رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. انفجار في مصفاة عبادان جنوب غرب إيران

نشر
الأمصار

سمع دوي انفجار قوي، في محافظة خوزستان جنوب غرب البلاد، مصدره مصفاة النفط بمدينة عبادان، وفق ما أفادت وكالة "إيرنا" الإيرانية، فجر الجمعة.

وذكرت الوكالة الإيرانية الرسمية، أن الانفجار وقع في أحد أ فران وحدة صنع الكبريت للمرحلة الثالثة في المصفاة، وأضافت نقلا عن مصادر مطلعة في المصفاة أن تشغيل إحدى وحدات المرحلة الثالثة أدى إلى انفجار الفرن.
المصادر ذاتها أوضحت أن فرن صنع الكبريت في الوحدة "سرو" من المرحلة الثالثة والذي كان من المقرر أن تدخل المدار مساء الخميس، بعد الخضوع لعملية تصليح أساسية، قد انفجر في الاختبار التجريبي.

وكان دوي الانفجار قويا، ولكن لم يسفر عن أضرار بشرية أو مادية، فيما تستمر عملية الإنتاج في المصفاة بشكل طبيعي، وفق الوكالة.

مصفاة عبادان تعد أقدم مجمعات التكرير في إيران، وتنتج 25% من حاجة البلاد من الوقود، ويعود تاريخ إنشاء المصفاة إلى عام 1912، وكانت حتى أوائل الثمانينيات أكبر مصفاة في العالم، بإنتاج يبلغ 628 ألف برميل من النفط يوميا.

وكانت قد أرسلت إيران، ردا على المقترحات الأمريكية بشأن الاتفاق النووي، ووصفته بأنه بناء.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، قوله إن إيران أرسلت ردا "بناء" على المقترحات الأمريكية المتعلقة بإحياء اتفاق 2015 النووي الذي أبرمته طهران وقوى عالمية.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية نقلا عن كنعاني، دون ذكر المزيد من التفاصيل: "النص الذي أرسلته (إيران) له أسلوب بناء يهدف لاختتام المفاوضات".

وذكر التقرير أن رد إيران أرُسل إلى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، المسؤول عن تنسيق المحادثات. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وقال مسؤول أمريكي اشترط عدم ذكر هويته أن الحكومة الأمريكية تلقت الرد الإيراني، لكنه لم يذكر أي صفة متعلقة بالوثيقة.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قال يوم الأربعاء في موسكو إن بلاده بحاجة إلى ضمانات أقوى من واشنطن، لإحياء الاتفاق النووي، وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، يجب أن تتخلى عن "تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية" بشأن أنشطة طهران النووية.

وقال الوزير للصحفيين، وقتها: "ايران تراجع بعناية النص الذي صاغه الاتحاد الاوروبي .. نحتاج إلى ضمانات أقوى من الطرف الآخر للتوصل لاتفاق دائم .. يجب على الوكالة (التابعة للأمم المتحدة) إغلاق تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية"، حسب قوله.

الخارجية الإيرانية: مفاوضات الاتفاق النووي تمضي قدما ضمن مسار إيجابي

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن مفاوضات الاتفاق النووي تمضي قدمًا ضمن مسار إيجابي، لافتًا إلى أنه سيتم الإنتهاء منها قريبًا.

وعبر عن أمله في أن تتصرف واشنطن بعقلانية وتتخذ القرار السياسي بما يضمن مصالحنا ومطالبنا المشروعة.