رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مستشار سابق بالبنتاجون: واشنطن ترفض الحلول السلمية لحرب أوكرانيا

نشر
الأمصار

اعتبر المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي، العقيد المتقاعد دوجلاس ماجريجور، أن واشنطن ترفض بشدة أي تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية.

وقال المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي، إن واشنطن ترفض بشدة أي تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، وإذا أراد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إنهاء الأمر عبر الدبلوماسية فستمنعه واشنطن وستطلب منه مواصلة القتال.


وفي لقاء مع رئيس المحكمة العليا المتقاعد أندرو نابوليتانو على قناة "Judging Freedom" على "يوتيوب"، قال ماجريجور إن "الولايات المتحدة الأمريكية تنسق خطة عمل كييف".
وتابع، اعتقاد روسيا بأن الولايات المتحدة "وراء كل شيء" في أوكرانيا هو "اعتقاد صحيح"، مشيرا إلى أن واشنطن تطلب من زيلينسكي مواصلة القتال.

واتهم ماجريجور البيت الأبيض بعرقلة التسوية السلمية للصراع، مشيرا إلى أن النفقات العسكرية الطائلة التي تحملتها واشنطن، وأخرها وعد أطلقه الرئيس جو بايدن في وقت سابق، بتخصيص أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بنحو ثلاثة مليارات دولار.

وأوضح أن الحزمة الجديدة ستسمح لكييف بشراء أنظمة دفاع جوي وأنظمة مدفعية وذخيرة وأنظمة مضادة للطائرات دون طيار ورادارات للدفاع "على المدى الطويل". 

روسيا تفرض عقوبات على 55 كنديا

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، فرض عقوبات على 55 من كبار العسكريين والسياسيين والشخصيات العامة في كندا.

وبحسب وكالة "تاس" الروسية، فإن هذه العقوبات تأتي ردا على العقوبات التي فرضتها كندا على روسيا في وقت سابق.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن الشخصيات المدرجة في قائمة العقوبات الروسية سيحظر عليها دخول البلاد.

من ناحية أخرى، اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع قادة الجيش والمخابرات والشرطة للمرة الثانية خلال أيام قليلة.

وقال زيلينسكي في كييف إن الجيش تحدث عن تطورات على الجبهة، دون التطرق إلى التفاصيل.

وأضاف الرئيس: "سأقول شيئا واحدا: أود أن أشكر، بالنيابة عن استخباراتنا، جميع الأشخاص الذين يدعموننا بقوة في جنوب البلاد، خاصة في القرم".

وتابع في خطاب مساء اليوم عبر الفيديو أن جهاز الاستخبارات ممتن لحصوله على المعلومات ويرغب في استغلالها على النحو الأمثل.

وقبل ثلاثة أسابيع، أعلنت روسيا، حظر دخول 62 كنديا إلى أراضيها، بينهم مسؤولون سياسيون وعسكريون وكهنة وصحفيون، ردا على عقوبات فرضتها أوتاوا قبل فترة قصيرة على شخصيات روسية.