رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لابيد يهنئ بايدن بالغارات في سوريا ويبحثان الملف النووي الإيراني

نشر
الأمصار

هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الرئيس الأمريكي جو بايدن، على الغارات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة في سوريا.

وأفاد مكتب لابيد في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن الجانبين بحثا خلال اتصال هاتفي، المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني، والجهود التي يتم بذلها لوقف سعيها لامتلاك سلاح نووي، وآخر التطورات والأنشطة الإرهابية التي تمارسها طهران في الشرق الأوسط وخارجه" وفق تعبيره.

وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا "دفع العلاقات بين البلدين قدما بشأن إعلان أورشليم، وأهمية العلاقات القريبة السائدة بين رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي".

وأضاف أن بايدن أكد التزامه العميق بأمن "إسرائيل" وبـ"الحفاظ على قدراتها العسكرية في وجه أي تهديد كان، سواء كان قريبا أو بعيدا".

أخبار ذات صلة..

الخارجية الأمريكية: ناقشنا مع 13 ممثلاً العملية السياسية في سوريا

أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء  أن نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، استضاف اجتماعاً للمبعوثين الخاصين من عدة دول إلى سوريا في العاصمة السويسرية "جنيف".

وبحسب الخارجية  فإن الاجتماع بدأ أمس الثلاثاء ومن المقرر أن يستمر إلى اليوم الأربعاء، حيث يناقش 13 ممثلاً الجهود للدفع نحو حل سياسي في سوريا، وفقاً للقرار الدولي 2254 ورفع مستوى وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.

وكان التقى "بدر جاموس" وهو رئيس الهيئة العليا للمفاوضات بالمبعوث الأميركي غولدريتش على هامش الاجتماعات الدولية حول سوريا في جنيف.

وقال "جاموس" إن الهيئة بحثت خلال اللقاء طرق إحياء العملية السياسية في سوريا، ودفع العملية السياسية إلى الأمام.

وأكّد رئيس الهيئة على أن غولدريتش جدّد دعم بلاده لحقوق الشعب السوري مؤكداً رفض بلاده التطبيع مع نظام الأسد وأن واشنطن تبذل جهداً من أجل تفعيل القرار الدولي 2254 ودفع العملية السياسية إلى الأمام.

وفي سياق أخر، استقبل السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس الثلاثاء، إسماعيل السنداوي ممثل حركة الجهاد بسوريا ويرافقه مازن أبو عطوان مسؤول العلاقات العامة.

وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر دائرة العلاقات العربية بالعاصمة السورية دمشق ناقش الجانبان الخطوات التصعيدية التي يقودها الأسرى في سجون الاحتلال احتجاجاً على ما يتعرضون له من تضييقات وإجراءات تنكيليه غير مسبوقة بحقهم.

وأكد كلا الجانبان على أهمية دعم الأسرى في نضالهم لتحقيق مطالبهم المحقة وتنظيم فعاليات موازية للإضرابات أمام المؤسسات الدولية، مشيرين على أهمية جبهة الإسناد الخارجية في دعم إضراب الأسرى سياسيا ومعنويا.