رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا: السفير عبد الهادي وممثل الجهاد يؤكدان أهمية دعم الأسرى

نشر
الأمصار

استقبل السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم الثلاثاء، إسماعيل السنداوي ممثل حركة الجهاد بسوريا ويرافقه مازن أبو عطوان مسؤول العلاقات العامة.

وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر دائرة العلاقات العربية بالعاصمة السورية دمشق ناقش الجانبان الخطوات التصعيدية التي يقودها الأسرى في سجون الاحتلال احتجاجاً على ما يتعرضون له من تضييقات وإجراءات تنكيليه غير مسبوقة بحقهم.

وأكد كلا الجانبان على أهمية دعم الأسرى في نضالهم لتحقيق مطالبهم المحقة وتنظيم فعاليات موازية للإضرابات أمام المؤسسات الدولية، مشيرين على أهمية جبهة الإسناد الخارجية في دعم إضراب الأسرى سياسيا ومعنويا.

بدوره، أكد السفير عبد الهادي خلال اللقاء، أن القيادة الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس، تبدي اهتماما كبيرا بقضية الأسرى، وتتابعها على المستويات كافة، سواء السياسية، أو بالمنظمات الدولية، أو المؤسسات القانونية والحقوقية، من أجل مساندة أسرانا البواسل في مطالبهم المحقة.

وناقش الطرفان خلال اللقاء أوضاع الشعب الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم اليرموك في ظل عودة الأهالي إليه وضرورة أن تتحمل الأونروا مسؤوليتها بشكل أكبر اتجاه اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

 

أخبار أخرى..

سوريا تدعو مواطنيها في العراق لتوخي الحيطة والحذر

دعت سوريا مواطنيها في العراق، إلى توخي الحيطة والحذر، والالتزام بحظر التجوال وبكافة التعليمات الصادرة عن الجهات الأمنية.

ودعت سفارة الجمهورية العربية السورية في بغداد في بيان لها المواطنين السوريين  المقيمين في  العراق إلى توخي الحيطة والحذر وإلى الإلتزام بحظر التجوال وبكافة التعليمات الصادرة عن الجهات الإمنية".

وشهدت العاصمة العراقية بغداد، الإثنين  تطورات أمنية خطيرة، عبر دخول الإلاف من أنصار التيار الصدري إلى داخل المنطقة الخضراء، عقب إصدار المرجع الشيعي كاظم الحائري بياناً، ومن ثم قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر "الاعتزال".

سوريا

المرجع الديني كاظم الحسيني الحائري، أصدر بياناً ذكر فيه انه "من الواضح أن من ضروريات القيام بهذه المسؤولية العظيمة هو توفر الصحة البدنية والقدرة على متابعة شؤون الأمة، ولكن اليوم إذ تتداعى صحّتي وقواي البدنية بسبب المرض والتقدم بالعمر، صرت أشعر بأنّها تحول بيني وبين أداء الواجبات الملقاة على كاهلي - كما اعتدت على النهوض بها سابقاً - بما لا يحقق الكمال والرضى، لذا أعلن عدم الاستمرار في التصدي لهذه المسؤولية الثقيلة والكبيرة، وإسقاط جميع الوكالات والأذونات الصادرة من قبلنا أو من قبل مكاتبنا وعدم استلام أيّة حقوق شرعيّة من قبل وكلائنا وممثلينا نيابة عنا اعتباراً من تاريخ إعلاننا هذا".

وعقب بيان الحائري، أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الإعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا "المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر".