رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غارة على عاصمة إقليم تيغراي في إثيوبيا

نشر
الأمصار

استهدفت غارة جوية مدينة ميقلي، عاصمة إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، بحسب مسؤول بجبهة "تحرير تيغراي".

وفي تغريدة على "تويتر" قال غيتاتشو رضا، المتحدّث باسم السلطة لجبهة تحرير تيغراي، إنّ "غارة ليلية بطائرة بدون طيار استهدفت ميقلي".


وأكّد الطبيب كيبروم غبريسيلاسي، رئيس المستشفى الرئيسي في ميقلي، في تغريدة على تويتر أنّ "غارة بطائرة بدون طيار أدّت إلى سقوط ضحايا نقلوا إلى المستشفى"، من دون أن يحدّد عددهم.

وتعذّر في الحال الاتصال بمكتب الإعلام التابع للحكومة الإثيوبية للحصول منه على تعليق على هذه الأنباء.

وبعد هدنة استمرّت خمسة أشهر، تجدّدت المعارك في 24 آب/أغسطس بين الجيش الفدرالي، ومتمردي تيغراي مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.

وكان المتمردون أعلنوا الثلاثاء أنّهم لا يزالون منفتحين على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفدرالية، لكنّهم في الوقت نفسه عازمون على مواصلة التقدم في شمال إثيوبيا ما دامت التعزيزات العسكرية الحكومية تشكّل "تهديداً" لمنطقتهم.

وأفادت مصادر دبلوماسية وإنسانية وشهود عيان أنّ المتمرّدين تقدّموا في الأيام الأخيرة حوالى خمسين كلم جنوب حدود تيغراي، داخل منطقة أمهرة المجاورة، وكذلك جنوب شرق منطقة عفر.

وبعد هزيمتهم أمام الجيش الفدرالي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، استعاد متمردو تيغراي منتصف 2021 السيطرة على غالبية المنطقة إثر هجوم مضادّ جعلهم يقتربون من العاصمة أديس أبابا.

إثيوبيا: متمردوا تيجراي يعلنون مقتل 4 مدنيين بقصف جوي

وأكدت الحكومة الإثيوبية، أن طيرانها لا يستهدف "سوى مواقع عسكرية" في تيجراي، واصفة إعلان السلطات المتمردة في إقليم تيجراي عن ضربة جوية أودت بـ 4 مدنيين في ميكيلي عاصمة الإقليم بأنها اتهامات "واهية".

وذكر مكتب الإعلام التابع للحكومة الإثيوبية وكالة فرانس برس أن "سلاح الجو الإثيوبي يرد بوضوح على الهجوم ضد إثيوبيا ولا يستهدف سوى مواقع عسكرية" مؤكدا أن متمردي تيغراي "وضعوا أكياس جثث زائفة في مناطق مدنية للقول إن الطيران استهدف مدنيين".

وفي وقت سابق، أفاد مسؤول بالمستشفى المركزي في ميكيلي عاصمة تيغراي عن قتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم طفلان كما أصيب تسعة آخرون بجروح إثر قصف الطيران الإثيوبي.

واستقبل مستشفى أيدير في ميكيلي "13 مصابا بينهم أربعة توفوا قبل وصولهم. وبين القتلى طفلان".

وقد نفذت قوات الجيش الإثيوبي غارة جوية على مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا، اليوم الجمعة، حيث ألقت وسائل الإعلام المحلية التي تسيطر عليها السلطات الانفصالية باللوم على الحكومة الفيدرالية. 

ويشكل هذا القصف في وسط الإقليم المتمرد في شمال إثيوبيا تصعيدا شديدا بعد يومين من استئناف المعارك بين القوات الحكومية ومتمردي جبهة تحرير شعب تيغراي، خرقا لهدنة استمرت خمسة أشهر.

إثيوبيا.. قصف جوي يستهدف عاصمة تيجراي

وقصف الطيران الإثيوبي، ميكيلي، عاصمة تيجراي، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن سلطات الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا وعاملين في المجال الإنساني.

وقال الناطق باسم متمردي تيجراي، كينديا غيبريهيوت إن "طائرة ألقت قنابل على منطقة سكنية وروضة أطفال في ميكيلي، مما أدى إلى قتل وجرح مدنيون.

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، إن حكومة إثيوبيا بذلت قصارى جهدها للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في الشمال، مشيرة إلى أعمال القتال الجارية بين الجيش الفيدرالي وقوات جبهة تحرير تيجراي.