رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. السيسي: أتابع الوضع الراهن بالعراق ونتمنى السلامة للشعب العراقي الشقيق

نشر
الأمصار

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، عن متابعته للموقف الراهن الذي يشهده العراق خلال الفترة الحالية. 

وقال السيسي، في تغريدة له:"أتابع باهتمام الموقف الراهن بالعراق، وأحزنني ما آلت اليه التطورات الحالية فى هذا البلد الشقيق الذى تربطه بمصر اواصر تاريخية وطيدة من الاخوة والعروبة، واننى إذ اؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار العراق وسلامة شعبه الشقيق، ادعوا كافة الاطراف العراقية فى تغليب المصلحة العليا لوطنهم من اجل تجاوز الأزمة السياسية عبر الحوار وبما يحقق الاستقرار والأمن والرخاء للعراقيين".

وكان قد تلقى رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، مساء اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال السيسي خلال الاتصال الهاتفي، إن القيادة المصرية تتابع باهتمام التطورات في العراق بحكم العلاقة الأخوية التي تجمع البلدين، مؤكداً دعم جمهورية مصر العربية لأمن واستقرار وسلامة الشعب العراقي

وأشار إلى "العلاقة التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين"، معرباً عن "أمله في تجاوز الأزمة السياسية عبر الحوار وبما يحقق الاستقرار والأمن والرخاء للعراقيين". 

من جانبه، عبّر الرئيس برهم صالح عن شكره وتقديره إلى الرئيس السيسي لاهتمامه ومتابعته للوضع في البلد، مشيرا إلى "الجهود القائمة لدعم مسارات الحوار والتلاقي".

وأكد "عمق العلاقة الطيبة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وأهمية تعزيزها في مختلف المجالات وبما يحقق المصالح المشتركة".

أكد رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، اليوم الاثنين، أن تطورات الأحداث تفرض على القوى الوطنية الترفع عن الخلافات.

وقال صالح في بيان، إن "الظرف العصيب الذي يمر ببلدنا يستدعي من الجميع التزام التهدئة وضبط النفس ومنع التصعيد، وضمان عدم انزلاق الأوضاع نحو متاهات مجهولة وخطيرة يكون الجميع خاسراً فيها".

وأضاف، أن "التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حق مكفول دستورياً مع الالتزام بالقوانين وحفظ الأمن العام، ولكن تعطيل مؤسسات الدولة أمر خطير يضع البلد ومصالح المواطنين أمام مخاطر جسيمة"، داعيا المتظاهرين إلى "الانسحاب من المؤسسات الرسمية، وفسح المجال أمام القوات الأمنية في القيام بواجبها في حفظ الأمن والنظام والممتلكات العامة".

وأكمل أن "تطورات الأحداث تفرض على القوى الوطنية مسؤولية مضاعفة للترفع عن الخلافات لصالح ما هو أغلى وأثمن، لصالح الوطن، ومنع العنف وحقن الدماء الغالية للعراقيين وانتهاج مواقف حريصة حامية للوطن، والحفاظ على المسار السلمي الديمقراطي الدستوري الذي ضحى شعبنا بالغالي والنفيس من أجله، ولا ينبغي التفريط به تحت أي ظرف".