رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تبدأ التحضير لإطلاق فيلم "الأمير عبد القادر"

نشر
الأمصار

اطلقت مؤسسة "الجزائري"، لإنتاج وتوزيع واستغلال فيلم "الأمير عبدالقادر"، عملية التحضير لإنجاز الفيلم.

وأشار سعدان عيادي، المدير العام للمؤسسة، إلى أن هناك اتصالات جدية مع عدد من الأسماء السينمائية البارزة في مجال الإخراج وكتاب السيناريو مع الاستعانة بالمؤرخين، الذين اهتموا بالفترة التي عاش فيها الأمير عبدالقادر.

وأضاف عيادي، أنه سيتم تنظيم لقاءات للاطلاع على كل ما يتعلق بتلك الحقبة من أحداث، والعمل على كل الجوانب التي ميزت الحياة الاجتماعية آنذاك من عمارة وملابس وغيرها، مؤكدًا أن الفيلم أعيد بعثه بأمر من الرئيس الجزائري.

وتابع عيادي، أن اختيار مخرج كبير لإنجاز الفيلم أمر ضروري، لأن الهدف من ذلك، منح الفيلم فرصة استغلال وتوزيع واسع في الجزائر وفي الخارج وليس إنتاج الفيلم فقط.

وذكر عيادي، أن أغلب الأفلام الجزائرية الناجحة محليا والمتوجة في المحافل الدولية، لم تجد فرصا كثيرة للعرض في الخارج.

عمل جزائري بمقاييس عالمية


وأشار إلى أن إنجاز عمل سينمائي بهذا الحجم يفرض العمل بالمقاييس العالمية في مجال صناعة السينما على المستوى الدرامي والإخراج واستخدام تقنيات عالية.

وأضاف أن "الأمير عبدالقادر" شخصية فذة قاومت المستعمر ببسالة لأكثر من 15 سنة، وأسست للدولة الجزائرية الحديثة، مع إبراز الجوانب الأخرى للرجل كمفكر وفيلسوف ودبلوماسي وشاعر وفقيه علاوة عن مواقفه الإنسانية.
وتساهم عائدات الفيلم، في إنتاج أعمال أخرى عن الأمير، تعالج جوانب مختلفة من حياته ومواقفه، تقدم بوسائط وأشكال مختلفة كالدراما والمسلسلات وحتى الرسوم المتحركة.

ماكرون يغرد بالعربية: الجزائر بلد أساسي بالنسبة لفرنسا

وغرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حسابه بتويتر، مشيداً بدور الجزائر وأهميتها بالنسبة لبلاه، قائلا إن الجزائر بلدًا أساسيًا بالنسبة لفرنسا، بفعل الماضي المشترك الذي يجمعنا والحاضر الذي نتشاطره وجميع التحديات التي سنواجهها في المستقبل.


وأضاف ماكرون عبر تويتر: "تتطلب منا مسئوليتنا تجاه الشباب الفرنسي والشباب الجزائري تجديد شراكتنا وتعزيزها".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وصل إلى الجزائر، في زيارة هي الثانية له منذ توليه رئاسة فرنسا، لكنها الأولى بعد التوتر الذي انتاب علاقة باريس والجزائر، بعدما تسببت تصريحات للرئيس الفرنسي عن التاريخ الجزائري في غضب جزائري.


وكان ماكرون قد  قال في تصريحات صحفية له إن هناك كثيرا من التلاعب ومن المواقف المتطرفة التي تسعى إلى تعكير العلاقات الفرنسية الجزائرية.

وتابع ماكرون: "سنفتح كل الأرشيف للجنة المؤرخين المشتركة التي أنشأناها من أجل مراجعة الأحداث التاريخية".