رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. رجل أعمال يتكفل بإنارة طريق دمشق بيروت بعد وفاة الراسي

نشر
الأمصار

أعلن رجل الأعمال فؤاد بن محمد النادر، تبنيه لمشروع إنارة طريق دمشق بيروت، الذي توفى عليه اثر حادث الفنان جورج الراسي.

وقال رجل الأعمال خلال تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر": "تابعت تفاصيل خبر وفاة الفنان اللبناني جورج الراسي وصديقته على طريق دمشق بيروت أثناء عودتهما من سوريا صباح السبت".

وأضاف: "بعد تعزيتنا لأهله وذويه وحفاظًا على أرواح سالكي الطريق جميعًا، أُعلن عن تبني مشروع إنارة مكان وقوع الحادث المروع الذي أودى بحياتهما، ونعتبر ذلك بمثابة صدقة جارية عنهما".

كان المغني اللبناني جورج الراسي قد لقي مصرعه في حادث سير مروع، عن عمر ناهز 39 عامًا.
ووصفت الممثلة نادين الراسي شقيقها جورج بـ"عريس السماء"، ونقلت عنها صحيفة "النهار" اللبنانية قولها: "رضينا بالبلد ومصائبه ومشكلاته والسرقة والنهب والقتل، لكن جورج الراسي لن يذهب رخيصا، والله يحرق قلب وزير الأشغال كما احترق قلبنا".

بدوره، قال والد جورج الراسي إنه يجب على كل متعهد تسلّمه الدولة مسؤولية وضع بلوكات إسمنتية على الطرقات "أن يكون متعلمًا، ويأخذ بعين الاعتبار معايير السلامة والأمن، من خلال تركيب عواكس ضوئية"، مضيفًا في أسى: "خربولي بيتي".

وظهر أشقاء جورج الراسي في حالة غضب وصدمة، بحسب الصحيفة اللبنانية، فيما اتهمت شقيقته نادين الدولة بـ"قتل شقيقها نتيجة عدم صيانة الطرق والإنارة"، متوعدة بـ"أخذ حق جورج ومحاسبة المتسبّبين بمقتله"، على حد قولها.

لبنان.. قتيل وجريحة بحادث سير على طريق الضنية بطرابلس

وأعلنت الشرطة اللبنانية، الأحد، أن شاب توفي من بلدة الفوار في قضاء زغرتا بلبنان، بحادث سير وقع في محلة وادي الريحان، على الطريق الرئيسية التي تربط بين الضنية ومدينة طرابلس، بعد اصطدام سيارته بشاحنة تابعة للجيش اللبناني، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.

وأصيبت في الحادث امرأة نقلت بواسطة سيارة اسعاف تابعة لجهاز الطوارىء والاغاثة الى مركز العائلة الطبي في زغرتا لتلقي العلاج.

الصليب الأحمر يصدر بيانًا عن الحوادث  في لبنان

أعلن الصليب الأحمر بلبنان في بيان، أنه “استجاب لـ 396 حالة إنسانية ووزع 56 وحدة دم”.

وجاء في البيان: “ككل عام ومواكبة للاحتفالات لمناسبة حلول العام الجديد وتلبية لنداءات الإغاثة الطارئة والفورية، فقد وضع الصليب الأحمر مراكز فرق الإسعاف والطوارئ وغرف عملياته في حالة من الجهوزية التامة على معظم الأراضي اللبنانية، مدعمة بالمسعفين الذين بلغ عددهم ما يقارب 481 مسعفا ومسعفة وحوالى 112 سيارة إسعاف”.