رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زلزال بقوة 5.8 درجة يهز سومطرة في إندونيسيا

نشر
الأمصار

ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن زلزالا بقوة 5.8 درجة هز سومطرة الغربية قرب مدينة باريامان في إندونيسيا اليوم الإثنين.

وقالت الهيئة إن مركز الزلزال على عمق 11.9 كيلومتر، والأسبوع الماضي، هز زلزال متوسط ​​القوة جزيرة بالي السياحية الإندونيسية.

وآنذاك، قال شهود إن الزلزال، الذي قالت وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزياء الإندونيسية إنه بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر، استمر قرابة دقيقة وأدى إلى فرار الكثير من الناس من المباني إلى الشوارع.

وضرب زلزال قوته 6 درجات قبالة سواحل إندونيسيا، مساء الثلاثاء، وفق المركز الأميركي للمسح الجيولوجي، مما دفع السكان إلى الفرار من منازلهم فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

ووقع الزلزال في المياه قرب الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة سومطرة، قرابة الساعة 21,30 (14,30 ت غ)، قرب مقاطعات بنغكولو وجنوب سومطرة ولامبونغ.

وذكرت وسائل إعلام محلية وشهود اتصلت بهم وكالة فرانس برس أن الزلزال دفع الناس في جنوب سومطرة وبنغكولو إلى الفرار من منازلهم.

ورغم ذلك، لم تبلغ السلطات عن وقوع إصابات أو أضرار على الفور، فيما قدّر المركز الأميركي للمسح الجيولوجي أنه سيكون هناك احتمال ضئيل لوقوع ضرر على اليابسة في جزيرة سومطرة. ولم يصدر تحذير من حدوث تسونامي.

زلزال بقوة 4.4 يضرب جنوب إيران

وقالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، إن زلزالاً بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر ضرب محافظة كرمان الواقعة جنوب شرق البلاد.

وأشارت الوكالة إلى أن "الزلزال الذي بلغت قوته 4.4 درجات كان بعمق 12 كيلو متراً وكان مركزه مقاطعة هجدك التابعة لمحافظة كرمان جنوب شرق إيران".


ونقلت الوكالة عن مسؤول في منظمة الطوارئ الإيرانية إنه "لم ترد أي أنباء حتى الآن عن وقوع ضحايا أو أضرار مالية"، مبيناً أن "فرق الإنقاذ والتقييم تم إرسالها إلى مقاطعة هجدك".

وإيران التي تقع على خطوط صدع رئيسية واحدة من الدول الأكثر عرضة للزلازل في العالم، وفي 26 من ديسمبر/كانون الأول من عام 2006، تعرضت مدينة "بم" التابعة لمحافظة كرمان جنوب شرق إيران، زلزال بقوة 6.6، أوقع 42 ألف قتيل وقرابة 50 ألف جريح، كما دمر الآلاف من الوحدات السكنية.


وكان زلزال عنيف ضرب محافظة كرمنشاه غرب إيران بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر في نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2017، وأدى إلى مقتل أكثر من 620 شخصاً فضلاً عن انهيار الآلاف من الوحدات السكنية.