رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

11 مفقودًا في غرق عبارة بإندونيسيا

نشر
الأمصار

أفادت السلطات في إندونسيا بإنقاذ 31 شخصاً وما زال 11 مفقودين، الإثنين، بعد غرق عبارة إندونيسية في مضيق ماكاسار الفاصل بين جزيرتي سولاويزي وبورنيو.

وانتشلت عدة قاطرات وقوارب صيد ناجين ونقلتهم إلى الشاطئ بعد غرق KM Ladang Pertiwi التي كانت تعبر المضيق وسط أرخبيل جنوب شرق آسيا، الخميس.

وصرح قائد فريق الإنقاذ المحلي لوكالة الأنباء الفرنسية: "تم إنقاذ 31 شخصاً وما زلنا نبحث عن 11 مفقوداً".

وأضاف أن الناجين "عادوا إلى ديارهم وهم بصحة جيدة بشكل عام".

وقال المسؤول إنّ السفينة ليس لديها ترخيص لنقل الركاب وتمّ استدعاء كل من القبطان والمالك للاستجواب.

ولم يكن هناك قائمة ركاب لكن السلطات قدرت أن العبارة كانت تقل 42 شخصاً عندما وقع الحادث.

والحوادث في البحر عديدة في إندونيسيا وهي أرخبيل يضمّ 17 ألف جزيرة حيث لا تُراعى معايير السلامة بانتظام. 

والأسبوع الماضي، جنحت عبّارة كان على متنها 839 شخصاً في إقليم نوسا تينجارا ايست طوال يومين. ولم يُصب أحد في الحادثة. 

وقضى نحو 160 شخصًا في 2018 عندما غرقت عبّارة في إحدى أكثر البحيرات عمقًا في العالم، في جزيرة سومطرة.

 

أخبار أخرى..

100 قتيل في اشتباكات بين عمال مناجم الذهب في تشاد

صرح وزير دفاع تشاد لوكالة فرانس برس الاثنين أن نحو مئة شخص قتلوا وأصيب أربعون آخرون بجروح قبل أسبوع في اشتباكات بين عمال لمناجم الذهب في شمال تشاد. 

في اتصال هاتفي، قال اللواء داود يايا إبراهيم، الموجود في المنطقة إن الاشتباكات جرت في 23 مايو في كوري بوغودي واندلعت إثر "مشادة بين شخصين ثم تطورت".

وتابع أن اشتباكات أعقبت ذلك بين عمال المناجم مخلفة "نحو مئة قتيل وأربعين جريحاً على الأقل".

وكان قد صرح زير الإعلام التشادي أنّ "مواجهات بين عمّال مناجم ذهب في شمال البلاد، الإثنين الفائت، أسفرت عن عدد غير محدّد بعد من القتلى والجرحى"، وينفي أخباراً نشرها معارضون عن وقوع عشرات القتلى.

وأعلن وزير الإعلام في تشاد عبد الرحمن كلام الله، الأربعاء، أنّ "مواجهات بين عمّال مناجم ذهب في شمال البلاد، الإثنين الفائت، أسفرت عن عدد غير محدّد بعد من القتلى والجرحى."

وأعلن الوزير أنّه "خلال الاشتباكات في كوري بوغودي قرب الحدود الليبية، تواجه عمّال مناجم ذهب عرب أتوا من ليبيا، وأفراد من قبيلة تاما المتحدرة من شرق تشاد"، مشيراً  إلى أنّ الاشتباكات أسفرت عن "خسائر في الأرواح وعدّة جرحى".

ورجّح كلام الله لاحقاً لوكالة "فرانس برس"، أنّ "شخصاً أو شخصين على الأقل قُتلوا، لكنّ ذلك غير مؤكّد".

ولكنّ رئيس حزب "المحوّلون"، المعارض سوكسيه ماسرا، لفت إلى "وقوع 200 قتيل على الأقلّ"، وهي الحصيلة التي تحدّثت عنها جبهة الوفاق من أجل التغيير  في بيان لها، وأكّدها كذلك رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان محمد نور عبيدو في تصريح لوكالة "فرانس برس".

ولكنّ المصادر الثلاثة لم تعطِ أيّ تأكيدات أو تفاصيل إضافية.