رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سقوط 3 تجار بآلاف الأقراص المخدرة والحشيش في الأردن

نشر
الأمصار

سقط 3 تجار مخدرات في العاصمة الأدرنية عمّان ومحافظة الزرقاء، بعد حملات مكثفة من قبل إدارة مكافحة المخدرات.

وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام في الأردن، عامر السرطاوي، إن العاملين بإدارة مكافحة المخدرات تمكنوا من إلقاء القبض على 3 تجار في عمان والزرقاء.

وأضاف السرطاوي، في بيان، أنه في القضية الأولى قام فريق من إدارة مكافحة المخدرات بمتابعة مروجَين يتاجران بالمواد المخدرة في الزرقاء، وجرى التأكد من قيامهما بحيازة وترويج المواد المخدرة ومكان إخفاء تلك المواد داخل منزل أحدهما.

وجرت مداهمة التاجرين وإلقاء القبض عليهما، وبتفتيش منزل أحدهما عثر داخله على 11 كفا من مادة "الحشيش" المخدرة، إضافة إلى 6 آلاف حبة مخدرة، وأحيلا إلى مدعي عام محكمة أمن الدولة.
وفي عمان، جرى التعامل مع أحد مروجي المواد المخدرة بعد جمع المعلومات عن قيامه ببيعها وترويجها، إذ ألقي القبض عليه وعثر بحوزته على 1000 حبة مخدرة وكميات متفرقة من المواد المخدرة المعدة للبيع.

الأردن يكشف تفاصيل ضبط كميات من المواد المخدرة قادمة من سوريا

وأحبطت القوات المسلحة الأردنية، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية.

وصرّح مصدر عسكري مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأنه جرى تطبيق قواعد الاشتباك مع المهربين، ما أدى إلى إصابة أحدهم وفرارهم باتجاه الأراضي السورية، حسبما ذكرت الوكالة الرسمية الأردنية.

وأضاف أنه جرى ضبط المركبة المحملة بكميات كبيرة من المواد المخدرة، والتي تحوي 578 كف حشيش، و6447000 حبة كبتاجون، و1876 حبة كبسول مخدرة نوع «لاريكا»، وعددا من الأجهزة والمعدات المستخدمة لغايات التهريب، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب؛ لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.

أخبار أخرى.. 

رئيس الوزراء الأردني: الخزينة العامة تكلفت 3 مليارات دينار خلال جائحة كورونا

وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، في كلمته خلال مؤتمر "تجربة المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة في مواجهة جائحة كورونا.. الحقائق والتَّحدِّيات والفُرص المتاحة"، إن القرارات الصائبة اُتخذت خلال جائحة كورونا بشكل يراعي الجانبين الصحي والاقتصادي.

وأشار الخصاونة، إلى أن الخزينة العامة تكلفت بما يزيد على 3 مليارات دينار للتعاطي مع جائحة كورونا.

ولفت إلى أن حجم الإنفاق العام على جائحة كورونا وتداعياتها في مجالات الرِّعاية الصحيَّة والحماية الاجتماعيَّة ودعم القطاعات المتضرِّرة منذ بداية الأزمة وحتى نهاية العام الماضي تجاوز (3) مليارات دينار أردني.

وأضاف أنه جرى شراء (18 مليون) جرعة مطعوم، وكان هذا الأمر يحظى بمتابعة ملكيَّة وإشراف مباشر وحثيث من صاحب السموِّ الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وليِّ العهد.