رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انتخاب عبد المنعم إدريس نقيبًا للصحفين السودانين

نشر
الأمصار

للمرة الأولى منذ 33 عاما، استطاع صحفيو السودان، أن ينتخبون نقيبا يمثلهم ويعبر عن آرائهم بحرية، في انتخابات ديقراطية، حاول تابعو الإخوان وفلول النظام البائد تعطيلها والتشكيك في نزاهتها.

وأعلنت لجنة انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين، فوز عبد المنعم أبو إدريس، بمنصب نقيب الصحفيين، بعد حصوله على 205 أصوات من جملة 595 عدد الأصوات الصحيحة، ليصبح بذلك أول نقيب منتخب للصحفيين السودانيين منذ 1989.

وأعلن رئيس لجنة الانتخابات، فيصل محمد صالح، في تصريحات صحفية، أن عدد الأصوات الكلي بلغ 659 صوتًا منها 63 إلكترونيا و596 ورقي، بينما كانت الباطلة 64 صوتًا.

وتنافس على المنصب 7 مرشحين من 3 قوائم، بالإضافة إلى عدد من المستقلين، بينهم سيدتان، بينما تنافس 110 صحفييين على عضوية مجلس النقابة.

وحصل عبد المنعم أبو إدريس على 205 صوتًا، ليفوز بذلك على منصب النقيب، فيما نال مرشح شبكة الصحفيين، أيمن سنجراب 158 صوتًا فيما حصل مرشح التحالف المهني ميسرة عيسى سالم على 101 صوتًا؛ بينما حازت المرشحة المستقلة درة قمبو على 86 صوتًا.

وقال رئيس لجنة الانتخابات، إن "الصحفيين بدأوا الخطوة الأولى في عملية البناء الديمقراطي وقدموا تجربة شفافة ورسموا صورة متحضرة في الممارسة الديمقراطية في سبيل تأسيس الدولة المدنية".

وكان الصحفيون توافدوا منذ بدء الاقتراع في التاسعة صباح السبت، بدار المهندس بالخرطوم، للإدلاء بأصواتهم واختيار نقيب ومجلس نقابة لأول مرة منذ نحو 33 عاما.

وسمحت لجنة الانتخابات للصحفيين في الولايات وخارج السودان بالتصويت الإلكتروني في سابقة هي الأولى من نوعها في السودان.

ومن المتوقع أن تعلن لجنة الانتخابات، صباح الأحد، النتائج الأولية للفائزين في مناصب عضوية النقابة البالغ عددهم 39 شخصًا.

اسمه كاملا عبدالمنعم أبو إدريس علي، من مواليد 29 يونيو/حزيران 1966، وحاصل عبد المنعم على ليسانس آداب من جامعة القاهرة بالخرطوم.


وبحسب وسائل إعلام سودانية، فقد عمل أبوإدريس صحفيا في جريدة "الصحافي الدولي" منذ عام 1999 حتى عام 2000، ثم التحق بصحيفة "الأحداث" الأسبوعية لمدة 3 سنوات، ثم بالجريدة اليومية لمدة 5 سنوات.

كما عمل بجريدة "الصحافة" لمدة 5 سنوات، ثم بدأ متعاونا مع وكالة الأنباء الفرنسية في مكتبها بالخرطوم من 2012 حتى 2015، ثم عمل مراسلا للوكالة منذ 2016 وحتى الآن.

وشارك أبو إدريس في عدد من الدورات التدريبية بينها تغطية القضايا أثناء النزاع وما بعده، كما شارك مع 7 خبراء في إعداد دليل تدريبي لتدريب الصحفيين على تغطية قضايا المرأة والأطفال أثناء النزاع وما بعده.