رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمين العام للأمم المتحدة: ندعو للوقف الفوري للعنف في طرابلس

نشر
الأمصار

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "ندعو للوقف الفوري للعنف في العاصمة الليبية طرابلس ونحث الأطراف على الدخول في حوار حقيقي لمعالجة المأزق السياسي المستمر".
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش في البيان، إن "الأمين العام تابع بقلق بالغ التقارير التي تتحدث عن اشتباكات عنيفة في طرابلس تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية".

وأضاف أن "الأمين العام يحث الأطراف الليبية على الدخول في حوار حقيقي لمعالجة المأزق السياسي المستمر وعدم استخدام القوة لحل خلافاتهم".

وتابع: "دعا الأمين العام الأطراف إلى حماية المدنيين والامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تصعيد التوترات وتعميق الانقسامات".

وأكد على استعداد الأمم المتحدة على تقديم الوساطة لمساعدة الجهات الليبية على رسم طريقة للخروج من المأزق السياسي، الذي يهدد بشكل متزايد الاستقرار الليبي الذي تم تحقيقه بشق الأنفس.

ارتفاع اعداد ضحايا الاشتباكات 

وارتفعت أعداد ضحايا الاشتباكات بالعاصمة الليبية طرابلس إلى 163 قتيلا ومصابا خلال 24 ساعة.

وكشفت وزارة الصحة الليبية، حصيلة ضحايا الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس، مؤكدة أن إجمالي الحالات التي تم إسعافها إلى المستشفيات وصلت 163 حالة.

وتابعت في بيان لها، مساء السبت، أنه من بين هذه الحالات 23 حالة وفاة وخروج 83 آخرين من المستشفيات بعد تلقيها الرعاية الطبية اللازمة.

وتستمر الاشتباكات بين المليشيات الموالية للحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا والحكومة منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، في عدة نواحي بالعاصمة طرابلس.

\

وتستمر الرماية العشوائية بين المليشيات وسط المناطق السكنية بالعاصمة طرابلس، ما أسفر عن سقوط قذيفة مدفعية عشوائية على مستشفى دار الرحمة التابعة للمستشفى الجامعي طرابلس دون تسجيل خسائر بشرية.

كما شهدت محاور الاشتباكات تقدمات قوات في بعضها وتأخر في أخرى، مع إرسال العديد من الإمدادات والتعزيزات خاصة للطرق الخارجية المحيطة بالعاصمة أبرزها الساحلي قرب مدينة زليتن.

ومن جانبه أعلن الهلال الأحمر الليبي تمكنه من مساعدة عدد من الأهالي في الخروج من مناطق الاشتباكات المسلحة، وإخلاء بعض الحالات من داخل مستشفى شارع الزاوية ونقلهم لذويهم.