رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تؤكد تضامنها مع باكستان إثر تعرضها للأمطار الغزيرة والفيضانات والسيول

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الخارجية السعودية، تضامن المملكة مع جمهورية باكستان، عقب سقوط ضحايا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات والسيول التي خلفت وفيات وإصابات ومفقودين. 

وأعربت الخارجية السعودية ـ في بيان لها ـ عن خالص التعازي ومواساة المملكة لأسر المتوفين، ولحكومة باكستان جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات، متمنية النجاة للمفقودين والشفاء العاجل للمصابين.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف قد طالب أمس بإغاثة دولية لمكافحة أضرار الفيضانات القاتلة التي تضرب الدولة الفقيرة والتي أدت إلى وفاة 937 شخصا منذ منتصف يونيو وحتى الآن.

وكتب شهبار شريف تغريدة على تويتر قائلا:"تسببت موجة الأمطار المستمرة في دمار في جميع أنحاء البلاد"، موجها الشكر للبلدان والمنظمات التي قدمت دعماً.

من جهة أخرى، يطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأسبوع المقبل المرحلة الثانية من التدخل الطارئ لإغاثة الشعب الصومالي للمساهمة في الحد من انتشار الجفاف والمجاعة التي تتعرض لها الصومال حاليا .

وأفاد المركز - حسبما أوردت قناة "الإخبارية" السعودية اليوم السبت، بأنه سيتم توزيع مساعدات غذائية مع تأمين وتوزيع المياه الصالحة للشرب على مناطق النزوح والجفاف بقيمة إجمالية للمشروعات في مرحلتها الثانية التي تقدر بأكثر من 740 مليون ريال سعودي".

 

أخبار أخرى..

السعودية تضخ 3.5 مليار دولار لإنتاج "الهيدروجين الأخضر"

أعلنت شركة "الفنار" السعودية أنها تعتزم استثمار 3.5 مليار دولار لإنتاج الهيدروجين الأخضر. 

وفي هذا الصدد، ذكر مشعل المطلق، الرئيس التنفيذي للاستثمار بالشركة، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن المشروع سيتم تنفيذه عبر مرحلتين حتى عام 2030، وذلك وفقًا لموقع الشرق بلومبرج.

وأضاف أن المشروع الجديد سيتم عبر مرحلتين الأولى تبدأ العام المقبل وتنتهي في 2026، والمرحلة الثانية تنتهي في 2030″، مشيرًا إلى أن جزء من المشروع سيتم تمويله عبر البنوك العالمية والباقي من الموارد الذاتية للشركة.

ووقَّعت جهات حكومية مصرية أمس الخميس، من بينها الصندوق السيادي، مذكرات تفاهم مع 7 شركات وتحالفات عالمية تعمل في مجال إنتاج الطاقة المتجددة، من بينها شركة الفنار، وذلك لتنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الصناعية بمدينة العين السخنة الواقعة بساحل خليج السويس على البحر الأحمر.

وأضاف  “المطلق” أن هناك محادثات بين الجهات الحكومية المصرية المختلفة على نوع المشاركة والتي ستكون عينية في بعضها، وسيتم بناء على ذلك تقاسم إيرادات المشروع.

وأضاف أنه من المتوقع أن يكون لمصر الزخم الأكبر فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، بجانب السعودية وعمان والمغرب، ومشاريع ودراسات (لإنتاج الهيدروجين الأخضر) في أميركا الجنوبية واستراليا نتوقع أن يكون لها زخم كبير.