رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تطلق المرحلة الثانية من برنامج إغاثة الشعب الصومالي

نشر
مركز الملك سلمان
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

يطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالسعودية، مطلع الأسبوع المقبل المرحلة الثانية من التدخل الطارئ لإغاثة الشعب الصومالي للمساهمة في الحد من آثار الجفاف والمجاعة التي تتعرض لها جمهورية الصومال حاليا، وذلك بعد انتهاء المرحلة الإغاثية الأولى.

جاء ذلك في تصريح صحفي اليوم للمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أوضح فيه أن المرحلة الثانية ستتضمن توزيع أكثر من 52 ألف سلة غذائية، وتأمين وتوزيع المياه الصالحة للشرب على مناطق النزوح والجفاف، وتوزيع المستلزمات الضرورية للأسر النازحة هناك، إلى جانب تدشين عدد من مشاريع الأمن الغذائي بالتعاون مع شركاء المركز من المنظمات الأممية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني فضلا عن توزيع التمور للفئات الأكثر احتياجا في الصومال، وذلك بقيمة إجمالية لمشاريع المرحلة الثانية بلغت 47 مليونا و128 ألفا و636 ريالا سعوديا بمتابعة ميدانية من فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالصومال.

وأضاف أن المرحلة الإغاثية الأولى التي تم الانتهاء من تنفيذها تضمنت توزيع 78 ألف سلة غذائية تزن 5.200 طن، وتوفير المياه الصالحة للشرب وتوزيع لحوم الأضاحي للأسر المتضررة من الجفاف في الصومال، وذلك بتكلفة إجمالية لهذه المشاريع المذكورة بلغت 22 مليونا و926 ألف ريال سعودي.

كما شدد الدكتور الربيعة على أن هذا التدخل يجسد حرص المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على الوقوف إلى جانب أشقائهم في الصومال والتخفيف من معاناتهم، كما يأتي امتدادا للجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة تجاه الدول والشعوب الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.

مساعدات غذائية وإيوائية إلى السودان

في سياق أخر، غادرت الرياض، الثلاثاء الماضي، طائرتان إغاثيتان تشكلان أولى طلائع الجسر الجوي السعودي، الذي سيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 

تحملان على متنهما مساعدات غذائية وإيوائية إلى جمهورية السودان تمهيداً لنقلها إلى المناطق المتضررة من السيول والفيضانات هناك، يرافقهما فريق مختص من المركز لمتابعة عمليات التوزيع والإشراف عليها.

وأوضح  المستشار عبدالله بن عبد العزير الربيعة، أن الجسر الإغاثي سيقوم بتقديم الإغاثة العاجلة للأشقاء السودانيين الذين تعرضت بلادهم مؤخراً إلى موجة أمطار غزيرة وسيول أدت إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص وخسائر جسيمة في الممتلكات.

وبين أن المساعدات تشمل مواد غذائية وإيوائية تزن أكثر من 100 طن، مؤكداً أن ذلك يؤكد ما تتصف به القيادة الرشيدة من حس إنساني نبيل وحرص كبير على مساعدة الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، عملا بما يقتضيه النهج القويم الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها.