رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ترحيب رئاسي بين ماكرون وتبون بإقامة مباراة ودية بين فرنسا والجزائر

نشر
عبد المجيد تبون وإيمانويل
عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون

رحب الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون، والجزائري عبد المجيد تبون اليوم الجمعة، بإقامة مباراة ودية بين منتخب فرنسا، ونظيره الجزائري.

ويتواجد ماكرون في الجزائر منذ أمس الخميس، في زيارة رسمية تستمر 3 أيام.

وقال ماكرون، ردا على سؤال أحد الصحفيين على هامش زيارته للمقبرة الأوروبية ببلدة بولوغين في العاصمة الجزائرية: "مثلما تحدثت في المؤتمر الصحفي أمس، الثقافة والرياضة هما مجالان يجب تشاركهما مع الجزائر وأن نكون معا، في بعض الأحيان يجب أن نتواجه، لكن نتواجه وديا".

وأضاف: "أعتقد أنه سيكون شيئا جيدا (برمجة مباراة ودية بين الجزائر وفرنسا) لدرء الماضي، من الواضح أننا سنتحدث عن ذلك مع الرئيس (عبد المجيد تبون) وفريقه، فليس أنا من يقرر، ثم سيعتمد ذلك أيضا على جدول المسابقات المقبلة، بالنسبة للبعض، أتمنى لنا ذلك".

وتابع:" أعتقد أن الرياضة يجب أن تصالح، ولهذا السبب سأكون غدا في وهران مع رياضيينا تحسبا لدورة الألعاب الأولمبية 2024 التي ستنظم في باريس".

وفازت فرنسا على الجزائر (4-1) في مباراة ودية اقيمت في السادس من أكتوبر 2001، وتوقفت ربع ساعة قبل نهايتها بسبب اجتياح الجماهير الجزائرية لملعب "ستاد دوفرانس".

ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف التأويلات بخصوص مباراة العودة.

وأبدى مسؤولو الكرة في البلدين استعداداتهما لبرمجة مباراة "العودة" الودية، لكن دون أن يتجسد ذلك على أرض الواقع.

 

 من جهة أخرى، تلقى ديديه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي صدمة جديدة بشأن نجولو كانتي، لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي.

وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية أن كانتي سيغيب شهرا عن الملاعب بعد تعرضه لإصابة عضلية في مباراة تشيلسي ضد توتنهام في الجولة الثانية من البريميرليج.

وأضافت أن ديشامب سيخسر جهود نجم وسط تشيلسي في مباراتي فرنسا ضد الدنمارك والنمسا الشهر المقبل في دوري أمم أوروبا، والتي ستكون ضمن الاستعداد لمنافسات كأس العالم 2022.

وأشارت إلى أن منتخب فرنسا سبق أيضا أن خسر نجولو كانتي في معسكر شهر يونيو الماضي بسبب إصابة في الركبة.

ونوهت ليكيب إلى كثرة إصابات كانتي (31 عاما) العضلية وفي الركبة، إضافة إلى وباء كورونا طوال الموسم الماضي، ما أثر كثيرا على جاهزيته البدنية.