رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أسعار الذهب الأسود تتراجع بفعل توقعات عودة النفط الإيراني إلى الأسواق

نشر
الأمصار

تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس، في تعاملات متقلبة مع ترقب المستثمرين احتمال عودة صادرات النفط الإيراني الخاضعة للعقوبات إلى السوق والمخاوف من أن يؤدي رفع سعر الفائدة الأمريكية إلى إضعاف الطلب على الوقود.

وأدى احتمال خفض مجموعة أوبك+ لإمدادات النفط إلى الحد من انخفاض أسعاره، وفقا لوكالة “رويترز” للأنباء.

وانخفض خام برنت أربعة سنتات إلى 101.18 دولار للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 94.56 دولار للبرميل.

وفي سياق أخر، قرر البنك المركزي المصري، مساء اليوم الخميس، تعديل الحد الأقصى لعمليات السحب اليومي، ليصل إلى 150 ألف جنيه.

وأضاف بيان البنك المركزي المصري  أن إلغاء الحدود القصوى لعمليات إيداع الأفراد والشركات بفروع البنوك وماكينات الـ«ATM»، بجانب زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي، سواء للأفراد أو الشركات، من فروع البنوك، لتصل إلى 150 ألف جنيه بدلاً من 50 ألف جنيه فقط.

وتابع البيان أنه سيجري الإبقاء على الحد الأقصى اليومي للسحب من ماكينات الصراف الآلي، بواقع 20 ألف جنيه.

أخبار أخرى.. 

صفقة بـ2.25 مليار دولار.. كوريا الجنوبية تشارك في بناء محطة الضبعة النووية بمصر

وقعت كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، صفقة بقيمة 2.25 مليار دولار مع شركة “روساتوم” الروسية لبناء نحو 80 مبني ومنشأة في أول أربع وحدات من محطة الضبعة النووية في مصر.

وقالت حكومة كوريا الجنوبية، إن “العقد المبرم بين شركة كوريا للطاقة المائية والنووية الحكومية وإيه إس إي يتطلب من كوريا الجنوبية توفير المعدات المتعلقة بالتوربينات وأعمال البناء للمحطة التي يتم بناؤها في الضبعة، على بعد نحو 130 كيلومتراً شمال غرب القاهرة على ساحل البحر المتوسط".

وقال مساعد كبير لرئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، إن “المفاوضات تباطأت بسبب متغيرات غير متوقعة، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا وحملة العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ضد موسكو.

من جانبه، قال ألكسندر كورتشاجن، نائب الرئيس الأول لشركة "أتوم ستوري إكسبورت"، إن المشروع دخل مرحلة البناء في يوليو، ومحطة الضبعة للطاقة النووية مشروع جذاب للشركات العالمية.

وأشار إلي أن شركة كوريا للطاقة المائية والنووية انضمت إلى مجموعة من المشاركين المؤهلين، بينهم شركات مصرية كبرى اختيرت لأعمال البناء في الموقع.

وقال كورتشاجن: "أنا واثق من أنه فقط من خلال العمل المشترك المنسق جيدا للشركات الروسية والمصرية والكورية، سنكون قادرين على إنجاز هذا المشروع الطموح بنجاح.