رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يغلق الحرم الإبراهيمي ويمنع إقامة الصلوات اليوم

نشر
الأمصار

استنكر قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، قرار الاحتلال بإغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف إمام المسلمين ومنع إقامة الصلوات فيه اليوم الخميس، من أجل السماح للمستوطنين اليهود بتدنيسه وانتهاك حرماته.

وأكد الهباش، في بيان صحفي، ان هذا القرار هو عدوان جديد على ديننا وعقيدتنا ومقدساتنا ضمن مخططات التهويد التي تسعى دولة الاحتلال لتنفيذها في مدينتي القدس والخليل، وخاصة الحرمين القدسي والإبراهيمي الشريفين، وفرض حصار عليهما، لمنع المصلين من الوصول اليهما بكل حرية وأمان وافراغهما من المرابطين والمصلين.

وأضاف أن هذه الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ستقود إلى مزيد من الكراهية وتهدد بإشعال فتيل الحرب الدينية التي ستأكل الأخضر واليابس وسيكتوي بنارها الجميع وسيطال لظاها العالم أجمع ولن تكون دولة الاحتلال بمنأى عن نتائجها الكارثية.

وجدد الهباش تذكير العرب والمسلمين بواجبهم الديني والأخلاقي بالوقوف مع شعبنا الفلسطيني المرابط في مقاومته المشروعة للاحتلال وفي حماية المقدسات والحقوق الدينية في أرض فلسطين المقدسة المباركة.

كما أكد أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة الدفاع عن شرف الأمة وكرامتها ويدافع عن العقيدة والدين في وجه آلة البطش والظلم للاحتلال والاستعمار، مطالباً العرب والمسلمين مشاركة إخوانهم الفلسطينيين في هذه المعركة ودعمهم بشتى السبل وتعزيز صمودهم في أرضهم ومقدساتهم.

ودعا الهباش أبناء الشعب والفعاليات الوطنية والشعبية لتكثيف التواجد في الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة لمدينة الخليل، وإعمارها، ودعم صمود أهلها، لإفشال مخططات التهويد التي تستهدف المنطقة بشكل عام والحرم الإبراهيمي الشريف على وجه الخصوص.

وفي وقت سابق، حذر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، من مخطط استيطاني جديد طرحته الجماعات اليهودية المتطرفة، بهدف تعزيز السيطرة الإسرائيلية على مداخل المسجد الأقصى المبارك وتسهيل عمليات الاقتحام التي ينفذها المستوطنون وجنود الاحتلال للمسجد لتمتد لفترات المساء والليل. 

وقال الهباش، في بيان صحفي، إن محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلية بناء الجسور والحدائق والمراكز السياحية وما تسمى بالمراكز "التوراتية" في البلدة القديمة لمدينة القدس تأتي في سياق مخططات التهويد التي تستهدف الحرم القدسي الشريف ومحيطه وفرض حالة أمر واقع على الأرض تمهيدًا للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى وبواباته ومرافقه وفرض حالة التقسيم المكاني والزماني.