رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهند تنهي خدمات 3 ضباط بينهم قائد لإطلاقهم صاروخا نحو باكستان

نشر
الأمصار

أنهت السلطات الهندية خدمات 3 ضباط في سلاح الجو، بينهم قائد كبير، لتسببهم عن طريق الخطأ في إطلاق صاروخ أسرع من الصوت باتجاه باكستان في مارس/أذار الماضي.

ووجد تحقيق رسمي أن الضباط الثلاثة وبينهم قيادى ثبتت مسؤوليتهم الأساسية عن الحادث.

وكان صاروخا من طراز براموس قد تم إطلاقه عن طريق الخطأ في 9 أذار/مارس الماضي، وقررت السلطات بعدها تشكيل محكمة خاصة للتحقيق وتحديد المسؤولية والحكم في الواقعة.

ووجدت المحكمة أن مخالفة في إجراءات التشغيل الثابتة Standard Operating Procedures (SOP) من قبل ثلاثة ضباط أدى إلى الإطلاق غير المقصود للصاروخ.

وقال بيان للسلاح الجوى الهندي إن الضباط الثلاثة تم إنهاء خدمتهم على الفور.

وكانت السلطات الباكستانية قد أبلغت في 10 أذار/مارس الماضي أن صاروخ كروز BrahMos الأسرع من الصوت أطلق من منطقة سيرسا في هاريانا وكان متجهًا إلى ميدان ماهاجان في راجاستان قبل أن ينحرف عن مساره إلى الغرب ويدخل المجال الجوي الباكستاني.

وقال المتحدث العسكري الباكستاني آنذاك الجنرال بابار إفتخار أيضًا إنه لم يتم الإبلاغ عن سقوط ضحايا مدنيين من الحادث، لكن  الصاروخ كان يحلق على ارتفاع 40 ألف قدم و "يهدد" سلامة عدة طائرات في المجال الجوي.

وردت وزارة الدفاع الهندية في وقت لاحق على مزاعم باكستان بشأن مسار الصاروخ وقالت إنه "تدريب" تعلق بنسخة غير مسلحة من السلاح.

وأفاد بيان للوزارة بأنه "في سياق الصيانة الروتينية، أدى عطل فني إلى إطلاق صاروخ عرضي"، مشيرا إلى أن حكومة الهند كلفت محكمة خاصة بالتحقيق في الواقعة.

وفاجأ الحادث العديد من المصادر الدفاعية في ذلك الوقت التي تحدثت عن أن إطلاق صاروخ من هذا الطراز يستلزم سلسلة إجراءات متتابعة بينها إدخال رموز وأكواد معينة قبل أن ينتقل الصاروخ الى الوضع التلقائي.

 

أخبار أخرى..

انفجار في مدينة مزار شريف الأفغانية

كشفت وسائل إعلام أفغانية عن انفجار في مدينة مزار شريف وسط أنباء عن وقوع ضحايا.

ووفق وكالة أنباء "آماج نيوز" الأفغانية المستقلة فإن التقديرات الأولية تشير إلى إصابة شخصين بجروح خطيرة، فيما تم بتر ساق شاب".

ولم تعلن حركة طالبان عن طبيعة الانفجار والضحايا بشكل دقيق، إلا أن أصابع الاتهام عادة ما توجه إلى تنظيم داعش الذي نفذ العديد من الهجمات المماثلة في المدينة وغيرها بأفغانستان منذ تولي الحركة السلطة قبل عام.