رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفيرة إثيوبيا تطلع رئيس شعبة دائرة العمل الخارجي الأوروبي على وضع البلاد

نشر
الأمصار

أطلعت سفير إثيوبيا لدى دول البنلوكس ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، هيروت زمني جان مارك بيزاني، رئيس دائرة العمل الخارجي الأوروبي، عن الوضع الحالي في إثيوبيا.

وخلال اللقاء، أطلعت السفيرة عن الوضع الحالي في البلاد، لا سيما التزام الحكومة بإنهاء الصراع في الجزء الشمالي من إثيوبيا، فضلآ عن الخطوات التي تجري اتخاذها للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في النزاع.

وكما أوضحت التزام إثيوبيا المستمر باستكمال مشروع سد النهضة استنادا إلى المبادئ الدولية التي تسخر التعاون الاقتصادي الإقليمي.

ووفقآ لوزارة الخارجية، دعت السفيرة هيروت أخيرا إلى المشاركة المستمرة بين إثيوبيا والاتحاد الأوروبي من أجل تنشيط الشراكة الاستراتيجية القائمة بين إثيوبيا ودول البنلوكس (بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ).

أخبار أخرى..

برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان إقليم "تيجراي" الإثيوبي بحاجة لمساعدات غذائية.

حذر برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة 19 أغسطس 2022 من أن الصراع المستمر منذ ما يقرب من عامين في إثيوبيا ترك ما يقرب من نصف سكان منطقة تيغراي دون طعام كاف، في وقت تكافح فيه منظمات الإغاثة للوصول إلى المناطق الريفية بسبب نقص إمدادات الوقود.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقييمها للوضع هناك إنه على الرغم من استئناف تسليم المساعدات بعد إعلان الحكومة الاتحادية وقف إطلاق النار من جانب واحد في مارس آذار، فإن معدلات سوء التغذية "ارتفعت ارتفاعا حادا" ومن المتوقع أن تتفاقم.

وانقطعت خدمات مثل البنوك والاتصالات في تيجراي، التي يقطنها حوالي 5.5 مليون نسمة، بعد أيام من انسحاب الجيش الوطني والقوات المتحالفة معه قبل عام. وقال برنامج الأغذية العالمي إنه لم يتم استئناف تلك الخدمات بعد، مما يعيق قدرة الناس على شراء الطعام.

ووجد التقرير أن نصف النساء الحوامل أو المرضعات في تيجراي يعانين من سوء التغذية، وكذلك ثلث الأطفال دون سن الخامسة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتقزم ووفيات الأمومة.

في جميع أنحاء تيغراي ومنطقتي عفار وأمهرة المجاورتين، واللتين تضررتا أيضا من الحرب، يحتاج ما يقدر بنحو 13 مليون شخص إلى مساعدات غذائية، بزيادة نسبتها 44 بالمئة عن نسبة ذكرها تقرير برنامج الأغذية العالمي السابق الصادر في يناير كانون الثاني.