رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ مخططاته ضد الأقصى بهدف تقسيمه

نشر
الأمصار

قالت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، إن المسجد الأقصى المبارك يخضع لعدوان اسرائيلي متواصل من خلال مجموعة واسعة من الإجراءات والتدابير الاحتلالية لعزله عن محيطه ومحاصرته عبر منع المواطنين الفلسطينيين بشتى الطرق من الوصول إليه وحرمانهم من الصلاة فيه، وفرض المزيد من التقييدات والحواجز والعقوبات الجماعية التي تقلل من الأعداد التي تستطيع الدخول إليه.

وأضافت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، لمناسبة الذكرى الـ53 على إحراق المسجد الأقصى المبارك، أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ مخططاتها ضد الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً، إن لم يكن هدمه بالكامل وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تترافق مع حملة شرسة تشنها سلطات الاحتلال على دائرة الأوقاف الإسلامية ورجالاتها ومؤسساتها بهدف سحب وسرقة صلاحياتها ومنعها من ممارسة مهامها المختلفة تجاه المسجد الأقصى.

وأكدت أن ما يتعرض له المسجد الأقصى هو جزء لا يتجزأ مما تتعرض له المدينة المقدسة برمتها من عمليات تهويد وتعميق للاستيطان وتغيير لمعالمها وهويتها الحضارية المسيحية والإسلامية، وتغيير معالمها ومحاولة خلق وقائع جديدة مفروضة بقوة الاحتلال عليها سواء فوق الارض او تحت الارض، بما ينسجم مع أطماع الإحتلال الاستعمارية ورواياته التلمودية.

وحملت الخارجية، دولة الاحتلال المسؤولية عن انتهاكاتها وجرائمها ضد الاقصى، وحذرت من المخاطر المحدقة به بشكل يومي، وأكدت أن صمود المواطنين المقدسيين حافظ على هويتها الإسلامية المسيحية وعروبتها وافشل مخططات الاحتلال وأهدافه.

وشددت على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وان ما يقوم به الاحتلال من عمليات واجراءات استعمارية تهويدية باطلة من أساسها لن تنشأ اي حق لدولة الاحتلال في القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية.

وأكدت الخارجية أن توفير الحماية الدولية للقدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى باعتبارها عاصمة دولة فلسطين هو المدخل الرئيس لحماية حل الدولتين وعملية السلام برمتها.

 

 

أخبار أخرى..

فلسطين.. الاحتلال يقتحم سلواد شرقي رام الله بحثا عن مطلق النار على حافلة

 

الأمصار

 

قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت بلدة سلواد شرقي رام الله، بحثا عن مطلق النار على حافلة إسرائيلية.

رفض الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في إغلاق مؤسسات المجتمع المدنى الفلسطينية، مؤكدا أن هذه المؤسسات الحقوقية ستستمر في عملها في فضح الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، لأن هذه المؤسسات تعمل وفق القانون الفلسطيني. 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس الفلسطينى مساء اليوم السبت، بمدينة رام الله، وفداً من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية، ضم مؤسسة الحق، ومؤسسة الضمير، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والانماء، ولجان العمل الصحي.