رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محمد بن سلمان يحضر نزال البحر الأحمر

نشر
الأمصار

تصدر نزال البحر الأحمر، على الأراضي السعودية مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حيث حظي بمتابعة قوية من قبل العديد من الشخصيات البارزة.

وأقيم نزال البحر الأحمر بين الأوكراني أولكسندر أوسيك والبريطاني أنتوني جوشوا على صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
النزال جاء بعد سلسلة من النزالات القوية التي أقيمت على مدار اليوم، قبل أن ينتهي بالنزال الأقوى بين أوسيك وجوشوا.

وشهد النزال حضور عدد من أبرز الشخصيات، يتقدمهم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.
الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي يحضر نزال البحر الأحمر.

وحرص الأمير محمد بن سلمان على متابعة النزال جنبا إلى جنب مع الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، وجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

كما حضر عدد غفير من الجماهير في صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، من أجل متابعة النزال التاريخي بين جوشوا وأوسيك.
يُذكر أن النزال كان يفترض أن يُقام في ملعب توتنهام الجديد في العاصمة البريطانية "لندن"، لكن مسؤولي الرياضة السعودية استطاعوا الحصول على حق استضافته في أغسطس الجاري.

النزال كان ثأريا لأنتوني جوشوا بعدما تلقى صدمة كبيرة بخسارته لكل ألقابه العالمية في الوزن الثقيل، وذلك على يد أولكسندر أوسيك بشهر سبتمبر/أيلول 2021.

ونتيجة لذلك، خسر جوشوا ألقاب الاتحاد الدولي للملاكمة ورابطة الملاكمة العالمية ومنظمة الملاكمة العالمية في الوزن الثقيل لصالح أوسيك.

وكانت هذه الهزيمة الثانية في مسيرة جوشوا الاحترافية في الملاكمة، بعد أن تعرض للخسارة الأولى على يد أندي رويز جونيور في عام 2019.

تايلاند تؤكد حرصها على تعزيز التعاون الثقافي مع السعودية

وأكد وزير الثقافة في تايلاند، إيثيبهول خونبلومي، السبت، حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع السعودية في المجالات الثقافية والمعرفية ونشر القيم المشتركة والاستفادة من خبرات المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية في نشر التسامح وما يخدم مسلمي تايلاند.

وذكرت وكالة أنباء السعودية واس، أن ذلك جاء، خلال لقائه في العاصمة التايلاندية بانكوك، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإسلامية، الشيخ عواد بن سبتي العنزي، حيث بحثا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لاسيما ما يتعلق بالمراكز الثقافية وسبل دعمها.