رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا.. أمطار غزيرة وغلق طرق وممرات في الأحياء الشمالية

نشر
الأمصار

أدى هطول أمطار غزيرة، على العاصمة الموريتانية نواكشوط إلى غمر بعض الأحياء وعزلها وغلق طرق وممرات حيوية في أحيائها الشمالية.

وفاقمت الأمطار أحوال سكان هذه الأحياء جراء غياب شبكة لتصريف المياه التي تجمعت لتحول دون الحركة والسير في الشوارع.

وسارعت فرق المكتب الوطني للصرف الصحي التابع لوزارة المياه إلى نشر الصهاريج في هذه الأحياء لإزالة مياه الأمطار الراكدة من الشوارع الرئيسية والطرق والساحات.

وبدأت عمليات واسعة لشفط المياه من أجل فك العزلة عن الأحياء وإعادة الحياة لطبيعتها.

وتعاني مدينة نواكشوط منذ استقلال البلاد من نقص كبير في شبكات تصريف المياه إضافة للمخاوف من غمر المدينة بمياه المحيط الأطلنطي جراء انخفاضها عن منسوب البحر.

الأمم المتحدة: العبودية التقليدية لاتزال موجودة في موريتانيا 

وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بأشكال الرق المعاصرة، تومويا أوبوكاتا، في تقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة إن “العبودية التقليدية وخاصة للأقليات، موجودة في موريتانيا ومالي والنيجر بمنطقة الساحل بأفريقيا”.

وأكد التقرير الأممي أن “عمالة الأطفال – وهي شكل آخر من أشكال العبودية المعاصرة – موجودة في جميع مناطق العالم، بما في ذلك أسوأ أشكالها”.

وأفاد بأنه “في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ والشرق الأوسط والأمريكيتين وأوروبا، يقال إن ما بين 4 و6 بالمائة من الأطفال يعملون في عمالة الأطفال، والنسبة أعلى بكثير في أفريقيا (21.6 بالمائة)، مع أعلى معدل في أفريقيا ما دون الصحراء (23.9 بالمائة)”.

وكان المقرر الأممي الذي زار موريتانيا منتصف شهر مايو الماضي قد أصدر  22 توصية للبلاد في مجال محاربة الرق، واقترح أوبوكاتا في تقريره إنشاء وحدات معنية بالرق داخل ضابطية العدلية والنيابة العامة.

ودعا المقرر الحكومة الموريتانية إلى اتخاذ خطوات مهمة لتطبيق القوانين ذات الصلة  بشكل فعال لمكافحة الرق والاتجار به، وتضمنت التوصيات التي جاءت في التقرير: “إنشاء صندوق مخصص لضحايا الرق، وتسهيل التسجيل المدني لأولئك الذين لا يملكون وثائق مدنية، وضمان المساواة في الحصول على التعليم والخدمات العامة”.

موريتانيا.. وزيرة الأمينة العامة للحكومة تجري مباحثات مع ممثلة البنك الدولي

وأجرت الوزيرة الأمينة العامة للحكومة الموريتانية، السيدة زينب بنت أحمد ناه، بمكتبها في نواكشوط، مباحثات مع الممثلة المقيمة للبنك الدولي في موريتانيا، كريستينا إزابل باناسكو سانتوس.

جانب من اللقاء

وتناولت المباحثات علاقات التعاون بين موريتانيا وهذه الهيئة المالية الدولية، مع التركيز بشكل خاص على بحث الدعم المقدم من طرف البنك الدولي للمنصة الرقمية التي تم إعدادها مؤخرا لتنظيم العمل الحكومي.