رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المرصد السوري: سقوط صاروخ على أكبر قاعدة عسكرية للتحالف الدولي

نشر
الأمصار

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط صاروخ في منطقة في محيط حقل العمر النفطي، بريف دير الزور الشرقي، والذي يضم أكبر قاعدة عسكرية تابعة لقوات التحالف بسوريا.

ورجعت مصادر للمرصد، أن الصاروخ انطلق من مناطق نفوذ المليشيات التابعة لإيران غرب الفرات، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وحذر التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، الجمعة، من تصاعد الأعمال العدائية العسكرية في شمال سوريا"، مشيرا إلى إنها تخلق "حالة من الفوضى في منطقة هشة".

ودعا التحالف في بيان إلى وقف فوري للتصعيد من جميع الأطراف في شمال سوريا "وإنهاء الأنشطة التي تعرض المكاسب التي حققها التحالف ضد تنظيم داعش في ميدان المعركة للخطر".

وأعرب التحالف عن استيائة من هجوم بطائرة مسيرة استهدفت الخميس فتيات كن يلعبن الكرة الطائرة ولهن نشاط في أحد البرامج التعليمية التابعة للأمم المتحدة في مدينة الحسكة، لافتاً إلى أن التقارير الأولية تظهر أن الهجوم أسفر عن مقتل 4 وجرح عدد كبير، كذلك شدد على أنه يدين "أي هجوم آخر يؤدي إلى مقتل وإصابة مدنيين".

وجدير بالذكر، أن المنطقة الحدودية مع تركيا تشهد منذ أيام توتراً على خلفية اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها. وتوسع التصعيد ليطال قوات النظام المنتشرة في نقاط حدودية.

والجمعة قُتل 21 مدنياً بينهم أطفال بشمال سوريا، في قصف مدفعي لقوات النظام وفي ضربة تركية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

مطالب دمشق لأنقرة بتسليم إدلب ومعبري باب الهوى وكسب الحدودي لسوريا

كشفت مصادر تركية عن مطالب متبادلة بين أنقرة ودمشق من أجل إعادة فتح قنوات الاتصال وتطبيع العلاقات بين الجانبين.

طرح النظام السوري 5 مطالب يتعين على أنقرة تحقيقها من أجل إعادة فتح قنوات الاتصال بين الجانبين، تتلخص في إعادة محافظة إدلب إلى إدارة دمشق، ونقل جمارك معبر كسب الحدودي، مع معبر جيلفا جوزو (باب الهوى) إلى سيطرته، وترك السيطرة الكاملة على الممر التجاري بين معبر باب الهوى وصولاً إلى دمشق، بالإضافة إلى الطريق التجاري الواصل بين شرق سوريا دير الزور والحسكة، وطريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) للنظام، وعدم دعم تركيا العقوبات الأوروبية والأمريكية ضد رجال الأعمال والشركات الداعمة للنظام،  صحيفة "تركيا" الرسمية

ومن جانبها، طالبت تركيا من النظام السوري، بتطهير مناطق وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية قسد بالكامل، والقضاء التام على التهديد الإرهابي على الحدود، والاستكمال التام لعمليات التكامل السياسي والعسكري بين المعارضة ودمشق، والعودة الآمنة للاجئين.

كما أعلن حزب الوطن التركي المعارض- الذي يبدي في السنوات الأخيرة تقارباً مع حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان- عن زيارة قريبة لوفد منه إلى دمشق، للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، بمباركة الحكومة التركية.