رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن وطهران ستناقشان إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب عقب الاتفاق النووي

نشر
واشنطن وطهران ستناقشان
واشنطن وطهران ستناقشان إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب

أعلنتا واشنطن وطهران أنهما ستناقشان إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب عقب إحياء الاتفاق النووي .
وقد أكدت واشنطن على أنها ستضمن أن عقوباتها ضد الحرس الثوري الإيراني لن تؤثر على القطاعات والشركات الأخرى، كما تتعهد بألا تفرض عقوبات على الشركات لتعاملها مع الحرس الثوري

في الوقت ذاته، يواجه البيت الأبيض عقبات سياسية داخلية جديدة، بعضها قد تكون مستعصية وتمنع التوصل إلى اتفاق نووي دائم مع إيران، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وقال المصدر نفسه: “إن الهجوم الذي استهدف الأسبوع الماضي الكاتب سلمان رشدي وتوجيه اتهام لمواطن إيراني في تنفيذ مخطط لاغتيال مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون ومسؤولين أميركيين أخرين تسبب في إثارة صداع جديد لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي تحاول التفاوض بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران”.

وبحسب الوكالة فإن التوصل لاتفاق مع طهران قد يكون قريبا جدا، لكن في الوقت الذي تنتظر فيه الولايات المتحدة وأوروبا رد إيران النهائي على اقتراح الاتحاد الأوروبي، الذي وصف بأنه العرض الغربي النهائي لطهران، تواجه الإدارة الأميركية عقبات سياسية داخلية جديدة ويحتمل أن تكون مستعصية أمام التوصل إلى اتفاق دائم.

كما صعد منتقدو الاتفاق في الكونغرس من معارضتهم للمفاوضات مع دولة يرفض قادتها إلغاء التهديدات بالقتل الصادرة ضد رشدي أو بولتون، وفقا لما ذكرته الوكالة.

ومن جانبها، تعهدت إيران بالانتقام لمقتل قاسم سليماني عبر تهديدهم بقتل وزير الخارجية السابق مايك بومبيو والمبعوث الخاص لإيران برايان هوك، وكلاهما لا يزالان يخضعان لحماية أمنية مشددة.

وتقول الوكالة إنه على الرغم من أن المفاوضات النووية لا تناقش هذه التهديدات، إلا أنها تؤكد حجج معارضي الصفقة بأن إيران دولة لا يمكن الوثوق بها ومنحها مليارات الدولارات من خلال تخفيف العقوبات في حال التوصل لاتفاق.

أخبار أخرى….

إطلاق نار داخل مركز تجاري في السويد

أعلنت الشرطة السويدية تعرض مركز تجاري في مدينة مالمو لحادث إطلاق نار.

وفي بيان رسمي، للشرطة السويدية أكدت أن حادث إطلاق نار وقع مساء اليوم الجمعة، في مركز "إمبوريو" التجاري، وهو أحد أكبر المراكز التجارية في جميع اسكندنافيا.

وقالت الشرطة إنها ستكشف المزيد من التفاصيل فور الحصول عليها.

ومدينة مالمو هي على الجانب الجنوب الغربي من السويد، ويربطها جسر مائي مع الدنمارك، كما يقطن في المدينة عدد كبير من اللاجئين والمهاجرين من مختلف الجنسيات.

وفي مارس الماضي، أعلنت الشرطة السويدية أن امرأتين قتلتا في هجوم بسلاح أبيض وقع في مدرسة ثانوية في مدينة مالمو نفّذه تلميذ يبلغ من العمر 18 عاما.