مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع أسعار السلع الغذائية في اليمن بنسبة 70% في 2022

نشر
السلع الغذائية
السلع الغذائية

سجلت أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية في اليمن ارتفاعا قياسيا خلال النصف الأول من العام 2022، لتضاعف من معاناة اليمنيين، وتدفع بالمزيد منهم إلى دائرة المجاعة وانعدام الأمن الغذائي.

وحسب تقرير صندوق النقد الدولي آفاق الاقتصاد العالمي، فان اسعار السلع الغذائية ارتفعت في اليمن، بنسبة تتراوح من 46 إلى 70 في المائة، وأن الارتفاع انسحب على أغلب السلع الأساسية كالدقيق والقمح والسكر والأرز والزيوت والألبان.

وارتفعت قيمة الكيس القمح سعة 50 كيلو جرام إلى خمسين ألف ريال يمني، فيما وصلت قيمة الكيس الدقيق إلى 57 ألف ريال، وكذلك ارتفعت أسعار بقية السلع الأساسية كالبيض والذي ارتفع قيمته إلى 6000 ريال للطبق، والزيوت، وجميعها لم تعد في متناول المواطنين.

وشهد منحنى المستوى العام للأسعار نسقاً تصاعديا نتيجة الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها أسعار السلع الغذائية الأساسية المستوردة والتي تمثل حوالي 90% من إجمالي الغذاء المستهلك في الجمهورية اليمنية.

وفي ضوء ذلك ارتفع متوسط مؤشر تكلفة المعيشة لسلة الغذاء في الجمهورية اليمنية من 56 ألف ريال، في العام 2021م، إلى 83 ألف ريال في ديسمبر 2021م، وإلى 97 ألف ريال في مارس 2022م.

وعكست هذه الأرقام تضخما كبيرا في أسعار الغذاء تصل نسبته 70 في المائة، بمعنى أن الاسعار ارتفعت الضعف، وهو ما لمسه المواطنون وضاعف من معناتهم تدهور قيمة العملة الوطنية.

ويؤكد اقتصاديون أن ارتفاع الاسعار كان بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع قيمة الواردات من السلع الرئيسية والمشتقات النفطية، مقابل تراجع حجم تحويلات المغتربين والمساعدات الانسانية، وتدهور قيمة العملة الوطنية، في ظل عجز وفشل حكومي في تحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين.

 

أخبار ذات صلة.. 

قال المبعوث الخاص لليبيا بالأمم المتحدة، لوزير الخارجية الإيطالي، نيكولا أورلاندو، إن بلاده وقطر تتفقان على الحاجة الملحة للتغلب على الجمود والانقسامات الحالية في ليبيا لتفادي عدم الاستقرار والحفاظ على الوحدة والسيادة.

وأكد أورلاندو خلال اتصال هاتفي مع نائب وزير الخارجية القطري، محمد الخليفي، ضرورة التوصل إلى حل وسط ورفض الإجراءات الأحادية المزعزعة للاستقرار، مشيرا إلى أن إنه اتفق مع نائب وزير الخارجية القطري على أنه يجب على جميع القادة الليبيين وضع مصلحة ليبيا أولاً، وحل الأزمة لقيادة البلاد إلى الانتخابات بناءً على جهود ستيفاني ويليامز.

وأضاف أورلاندو، وفقا لما نقلته وكالة "نوفا" أنه دعا جميع الشركاء الدوليين إلى دعم وساطة الأمم المتحدة القوية لحل المأزق التنفيذي، وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات وطنية في أقرب وقت ممكن، وضمان الاستخدام العادل والشفاف للموارد الوطنية.

 

وبدوره، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايته في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، الخميس، إن الحل في ليبيا يكمن في الذهاب مباشرة إلى الانتخابات عبر إصدار الأطراف المعنية القاعدة الدستورية لتتمكن الحكومة من الاضطلاع بدورها في إجراء الاستحقاق.