رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تعلن تدمير نظام الدعم الاحتياطي لـ"زابوريجيا"

نشر
الأمصار

أعلنت روسيا، الخميس، تدمير نظام الدعم الاحتياطي لمحطة زابوريجيا النووية نتيجة القصف الأوكراني المستمر.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن "الجيش الأوكراني نفذ 12 هجومًا وأطلق أكثر من 50 قذيفة و 5 طائرات مسيرة على محطة زابوريجيا خلال شهر".

 

وأشارت الوزارة الروسية، إلى أن "محطة زابوريجيا النووية قد تتوقف عن العمل إن استمرت أوكرانيا في قصفها".

ولفتت إلى أن "أي حادث في محطة زابوريجيا النووية سيسبب وصول الإشعاعات إلى بولندا وألمانيا وسلوفاكيا".

وأعلنت الوزارة أن قواتها لا تنشر أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، متهمة كييف بالتحضير "لاستفزاز" في المحطة.

وقالت الوزارة في بيان "القوات الروسية ليس لديها أسلحة ثقيلة سواء على أراضي المحطة أو في المناطق المحيطة بها. هناك وحدات حراسة فقط".

وفي إشارة إلى اتهامات بأن القوات الروسية قصفت مواقع أوكرانية من أراضي المحطة، قالت الوزارة الروسية إن كييف سعت للتخطيط "لاستفزاز" خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لأوكرانيا، وصولا إلى اتهام موسكو "بخلق كارثة من صنع الإنسان في المنشأة".

وأضافت أن أوكرانيا تنشر قوات في المنطقة وتخطط لشن ضربات بالمدفعية على المحطة من مدينة نيكوبول الجمعة مع زيارة غوتيريش إلى أوديسا.

وأكدت أن "المسؤولية عن عواقب (الضربات) ستُلقى على القوات المسلحة الروسية".

وسيطرت القوات الروسية على زابوريجيا بجنوب أوكرانيا في مارس/ آذار، بعد وقت قصير من دخول قواتها إلى هذا البلد.

والمحطة هي الأكبر من نوعها في أوروبا وأثارت حالة عدم اليقين المحيطة بها مخاوف من وقوع حادث نووي مشابه لكارثة تشيرنوبيل في 1986.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، الأربعاء، أن إجراء "تفتيش" للمحطة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمر "ملح".

وأضاف ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي في بلجيكا، إن "سيطرة الجنود الروس على الموقع تشكل تهديدا خطيرا لأمنه ويزيد من مخاطر وقوع حادث أو حادث نووي".

وأضاف: "من الضروري السماح بعملية تفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتوصل إلى انسحاب كل القوات الروسية".