رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تستعد لسلسلة من العواصف الرعدية الشديدة

نشر
الأمصار

تستعد فرنسا،  لهبوب عواصف رعدية شديدة إثر أشهر من الجفاف، ما من شأنه أن يتسبب في فيضانات في مناطق عديدة.

وأعلنت هيئات الأرصاد عن حال التأهب في 13 منطقة، يقع العديد منها على سواحل المتوسط وفي منطقة ليون (وسط شرق) والنورماندي (شمال غرب) وعلى السواحل الشمالية بالقرب من بلجيكا.
وحذرت هيئة الأرصاد الوطنية من "أمطار رعدية يصل منسوبها الى ما بين أربعين وستين ملليمترا في وقت وجيز" على سواحل النورماندي وبا دو كاليه.

وقالت طواقم الإغاثة لوكالة "فرانس برس" إنه ليل الثلاثاء الأربعاء، الماضي ضربت العاصفة الرعدية السابقة منطقة الجنوب الشرقي بدون تسجيل أضرار.
ولن تتمكن التربة التي تصلبت بفعل الجفاف الذي يضرب فرنسا هذا الصيف، من امتصاص كل كميات الأمطار ما يسهل حدوث فيضانات مفاجئة.

ولم تتسبب الأمطار في الوقت الراهن في سقوط ضحايا، ولكنها أحدثت اضطرابات في حركة التنقل وخصوصا في العاصمة باريس حيث غمرت المياه العديد من محطات المترو التي أغلقت.


ماكرون يوقّع مصادقة فرنسا على انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو

ووقّع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مصادقة فرنسا على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي والتي اعتمدها البرلمان الفرنسي في الثاني من أغسطس الجاري.

وقال قصر الإليزيه: "سيسمح هذا الخيار السيادي لفنلندا والسويد، وهما حليفان أوروبيان، بتعزيز الأمن في مواجهة التهديد الحالي من جيرانهما المباشرين وسيقدّم مساهمة مهمّة، نظرًا لقدرات هذين الشريكيْن، في الموقف المشترك وفي أمننا الأوروبي".

وتخلت السويد وفنلندا عن حيادهما التقليدي بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، خلال اعتماد البرلمان الفرنسي المصادقة: إن "عشرين حليفًا قد صادقوا على البروتوكولات".

والدولتان بحاجة إلى مصادقة ثلاثين دولة عضوا في حلف شمال الأطلسي لتتمكّنا من الاستفادة من الحماية بموجب المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي في حال تعرّضهما لأي هجوم.

ودفعت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إلى تغيير تاريخي في موقف فنلندا والسويد بشأن الانضمام لحلف "الناتو"، بعدما بقيت هلسنكي محايدة خلال الحرب الباردة، في مقابل تأكيدات من موسكو بأن القوات السوفياتية لن تغزو أراضيها.

وتنتظر فنلندا والسويد موافقة رسمية من اليونان والتشيك والبرتغال والمجر وإسبانيا وسلوفاكيا، وأخيرا تركيا التي شكلت تحديا أمام القرار قبل أن توافق مقابل تفاهمات مع الدولتين.