رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الأوزبكي

نشر
الأمصار

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس الأوزبكي لدى وصوله إلى قصر السلام في جدة.

وأقيمت لرئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف مراسم استقبال رسمية، وعقب ذلك، عقد الطرفان جلسة مباحثات رسمية تطرقت إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكان ميرضيائيف قد وصل إلى جدة، الأربعاء، حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار الملكِ عبدالعزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة أولوغبيك مقصودوف تأكيده أن علاقات البلدين راسخة، واكتسبت طبيعة ديناميكية، خلال فترتها الزمنية القصيرة.

وأشار إلى أن المملكة كانت من أولى دول العالم التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان، ووقعت معها على مذكرة تفاهم لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بتاريخ 20 فبراير 1992، وذلك أثناء الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة الأسبق لأوزبكستان.

كما حرصت أوزبكستان على تطوير العلاقات الثنائية مع المملكة، حيث قام الرئيس الأوزبكي في أبريل 1992 بزيارة السعودية وأجرى محادثات مع خادم الحرمين الشريفين.

وفي نوفمبر 1992، افتتحت أوزبكستان القنصلية العامة في مدينة جدة، ثم في مايو 1995 تم افتتاح سفارة جمهورية أوزبكستان بالرياض، وفي مارس 1997 تم افتتاح سفارة المملكة في طشقند العاصمة.

السعودية وأوزبكستان توقعان 10 اتفاقيات استثمارية بـ45 مليار ريال

وقال التلفزيون السعودي، اليوم الأربعاء إن المملكة العربية السعودية وأوزبكستان وقعتا 10 اتفاقيات بقيمة 45 مليار ريال (11.99 مليار دولار) في مجال الاستثمار.

ولم يذكر التلفزيون السعودي،  تفاصيل أخرى حول الاتفاقيات.

ويزور رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، السعودية فى الفترة من 17 إلى 18 أغسطس الجاري بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

ويتضمن برنامج  الزيارة مباحثات حول توسيع التعاون متعدد الأوجه بين البلدين، خاصة مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والطاقة والمالية  والثقافية والإنسانية.

كما يتضمن برنامج الزيارة لقاءات مع قادة الشركات السعودية الرائدة والهياكل الدولية الرسمية - منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية.

 

وفي سياق أخر، أعلن الأمن العام السعودي، في منشور على تويتر، اليوم الأربعاء، أن شرطة منطقة الرياض استدعت مالك مركبة مسروقة، بعد نشره فيديو يدعي فيه أن السارق استخدم جهازا خاصا لسرقة سيارته.

وأكدت شرطة منطقة الرياض، أنه تمت "سرقة مركبة شخص أثناء توقفها أمام منزله باستخدام المفتاح الأساسي"، خلافا لرواية صاحب المركبة.


وقالت: "باشرت الجهات الأمنية في منطقة الرياض بلاغا عن سرقة مركبة مواطن أثناء توقفها أمام منزله، وتبين من إجراءات الاستدلال أن السرقة تمت باستخدام مفتاح التشغيل الأساسي الذي سبق لمالكه فقده قبل 10 أيام من الحادثة".

وأضافت أن ذلك "بخلاف ما تم تداوله في مقطع الفيديو الذي صوره ونشره، حيث تم استدعاؤه لاستكمال الإجراءات النظامية حيال ذلك".

ويدعي صاحب المركبة أن السارق استخدم "جهاز ماسح ومقوي إشارة المفاتيح، ومر بجانب بيته والجهاز معه ليقوي إشارة المفتاح من البيت، خاصة إذا كان المفتاح في غرفة قريبة من السيارة".

 

وانتشر على موقع تويتر، اليوم الأربعاء، فيديو مصور بكاميرا مراقبة، ويظهر قدوم السارق وترجله من سيارة يقودها شخص آخر، ليقوم بسرقة المركبة المتوقفة بجانب المنزل، عبر فتحها عن بعد وتشغيلها والسير بها.

السعودية تؤكد مقتل أحد مواطنيها في تونس

وأكدت السفارة السعودية في تونس، تلقيها نبأ مقتل مواطن سعودي في أثناء وجوده بمدينة بنزرت شمالي البلاد.

وقالت السفارة في بيان لها، اليوم الأربعاء: إن "الفقيد قُتل على يد شقيق زوجته التونسية، والقضية منظورة في المحاكم التونسية".

وبينت أنها تتابع باهتمام بالغ مع الجهات المعنية مجريات القضية المنظورة في القضاء، وأنها على ثقة تامة بعدالة القضاء التونسي.

 

وأشارت إلى أنها استكملت الإجراءات اللازمة كافة مع السلطات التونسية، ونقل جثمان الفقيد إلى المملكة.

وكانت محكمة تونسية قررت، الأحد الماضي، سجن المتهم بقتل مواطن سعودي وسط مدينة بنزرت، في قضية هزت الرأي العام التونسي.

وأفاد الناطق باسم المحكمة الابتدائية في بنزرت المساعد الأول لوكيل الجمهورية التونسية، وليد عاش بالله، بأن القاضي وجَّه تهمة القتل العمد مع سابقية القصد وحمل ومسك سلاح أبيض دون رخصة، ضد المتهم.

يشار إلى أن السفارة القطرية في تونس سبق أن نفت أن يكون الضحية يحمل الجنسية القطرية، كما ادعت وسائل إعلامية.