رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

توجيه عاجل من رئيس الجزائر بشأن حرائق البلاد المشتعلة في 9 ولايات

نشر
الأمصار

 أصدر  الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، توجيهًا عاجلًا بتسخير كافة الإمكانيات البشرية والوسائل المادية لإخماد حرائق الغابات والتكفل بالمتضررين في البلاد.

وتقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بتعازيه الخالصة والمواساة لأسر ضحايا حرائق الغابات، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

وقال بيان رئاسي إن "الرئيس تبون أكد وقوف الدولة والتجند التام لمختلف المصالح بتسخير كافة الإمكانات البشرية والوسائل المادية لإخماد الحرائق والتكفل بالمتضريين".

وجاء في البيان، “إنه على إثر الحرائق التي تشهدها بعض ولايات شرق الوطن، والتي خلفت  عددا من الضخايا في كل من سطيف والطارف، يتقدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بتعازيه الخالصة والمواساة لأسر ضحايا الحرائق، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ويؤكد وقوف الدولة والتجند التام لمختلف المصالح بتسخير كافة الإمكانات البشرية والوسائل المادية لإخماد الحرائق والتكفل بالمتضريين.”

يأتي ذلك بعدما أعلنت الجزائر، اليوم الأربعاء، عن  تسجيل 10 حرائق في 7 ولايات مختلفة.
وأوضحت الحماية المدنية الجزائرية، في بيان لها، أن عمليات إخماد الحرائق لا تزال متواصلة، مؤكدة أنه تم تسخير كل الوسائل المادية والبشرية لإخماد تلك الحرائق.
وبحسب البيان، تم الاستعانة بالمروحيات التابعة للحماية المدنية والجيش لإخماد الحرائق في المناطق الغابية ذات الطبيعة الجبلية الوعرة.
كانت الجزائر قد رفعت من حالة التأهب القصوى، تحسبا لوقوع حرائق، لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد خلال الأيام الجارية.

أخبار أخرى.. 

الجزائر: تقديم 80 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى السنغال

أعلنت الجزائر، مساء اليوم الثلاثاء، تقديم مساعدات إنسانية تقدر بنحو ٨٠ طنًا إلى السنغال.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، أنه تم تسخير ٣ طائرات نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية للجيش لشحن ونقل هذه المساعدات الإنسانية والمقدمة من قبل الهلال الأحمر الجزائري.

وبحسب البيان، ستخصص هذه المساعدات لفائدة المتضررين من فيضانات العاصفة السنغالية دكار، وذلك في إطار تعزيز الروابط الإنسانية والأخوية بين البلدين. 

وشهدت السنغال، منذ يوم الأربعاء الماضي، سقوط أمطار غزيرة في جميع أنحاء مدنها، مما تسبب في حدوث فيضانات بالعاصمة دكار، وتسببت في انهيار جزء من أحد الطرق السريعة الرئيسية فيها.