رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قتلى وجرحى نتيجة تفجير في مسجد شمالي العاصمة الأفغانية كابل

نشر
الأمصار

أعلن مصدر أمني أفغاني، اليوم الأربعاء، عن وقوع  قتلى وجرحى نتيجة تفجير في مسجد شمالي العاصمة كابل.

وأكد المصدر، أنه حتى الآن لم يتم الوقوف على عدد تلك الاصابات أو الضحايا.

أخبار أخرى..

الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي: طالبان جعلت أفغانستان أكثر أمانا وفقرا

وصف الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي، انسحاب الولايات المتحدة من بلاده العام الماضي بأنه "مخز" لكل من الشعبين الأفغاني والأمريكي، وذلك في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية بمناسبة مرور عام على سيطرة طالبان على السلطة في أفغانستان.

وردا على سؤال عما تغير على الأرض في العام الماضي، قال :"من ناحية، الأمن قد تحسن كثيرا، لكن من ناحية أخرى، البلاد أصبحت أكثر فقرا".

 

وأضاف: "الشعب الأفغاني أكثر سعادة لأنه ليس هناك صراع واسع النطاق كما كان قبل وصول طالبان، إننا لا نفقد العديد من الأرواح، وليس لدينا العديد من الضحايا كما كان من قبل، البلد من حيث الأمن العام للأفراد والمواطنين أفضل، ونحن سعداء بذلك".

واستطرد :"لكن من ناحية أخرى، أصبحت البلاد فجأة أكثر فقرا، غادر ملايين الأفغان البلاد ويحاول المزيد المغادرة، هجرة الناس من بلادهم: المثقفون والمهنيون، خسارة المؤسسات، خسارة مواردنا المالية واحتياطاتنا".

وعن مزاعم طالبان بأنهم لم يكونوا على علم بوجود زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في كابول، قال كرزاي: "سأدع طالبان تحقق. لنمنحهم الوقت ليشرحوا للعالم"

أخبار أخرى..

روسيا: تدفق المخدرات من أفغانستان إلى آسيا الوسطى يزداد تحت حكم طالبان

أكد رئيس إدارة التحديات والتهديدات الجديدة بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير تارابرين ازدياد تدفق المخدرات على طول "الطريق الشمالي" إلى دول آسيا الوسطى بشكل كبير تحت حكم طالبان، بالرغم من إعلان الحركة مكافحة إنتاج المخدرات في أفغانستان منذ وصولها إلى السلطة.

وقال تارابرين، في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الأربعاء: "لقد أعلنت حركة طالبان عن خططها لمكافحة المخدرات منذ وصولها إلى السلطة في أغسطس 2021 وحظر زراعة الأفيون وإنتاج جميع أنواع المخدرات والاتجار بها في أبريل 202، إلا أنه سُجلت زيادة كبيرة في تجارة المخدرات على طول الطريق الشمالي إلى دول آسيا الوسطى".

 

وفيما يتعلق بقرار تجميد الأصول الأفغانية، أضاف: "إن هذا القرار قد شلّ القطاع المصرفي في أفغانستان، ويعيق فرصة تخليها عن إنتاج المخدرات".

وتابع: "هناك ما لا يقل عن 23 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة، وتجميد الأصول المالية لأفغانستان أدى إلى تدهور القطاع المصرفي والصناعة والزراعة".