رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا تدعو الولايات المتحدة إلی سحب قواتها من أراضيها

نشر
الأمصار

طالبت الخارحية السورية الولايات المتحدة الأمريکية، بسحب قواتها العسكرية التي تتواجد على أراضي سوريا بشكل غير شرعي، والامتناع عن سرقة وتهريب النفط والقمح السوري، ورفع الغطاء والحماية عن الجماعات الانفصالية المسلحة .

أکدت الخارجية السورية، في بيان أن أي حوار أو تواصل رسمي مع الجانب الحكومي الأمريكي لن يكون إلا علنيا ومؤسسا على قاعدة احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية: “صدرت في الأسبوع الماضي تصريحات مضللة وبعيدة عن المنطق عن الإدارة الأمريكية، ممثلة بالرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، تضمنت اتهامات باطلة للحكومة السورية باختطاف أو اعتقال مواطنين أمريكيين، من بينهم أوستن تايس، العسكري في الجيش الأمريكي، والذي اعترفت الحكومة الأمريكية منذ سنواتٍ مضت بأنه دخل وغيره من الأمريكيين إلى أراضي الجمهورية العربية السورية بشكل غير شرعي”.

وأردفت الخارجية في بيانها: “تنفي حكومة الجمهورية العربية السورية، أن تكون قد اختطفت أو أخفت أي مواطنٍ أمريكي دخل إلى أراضيها أو أقام في المناطق التي تخضع لسيادة وسلطة الحكومة السورية، وتشدد على حقيقة التزامها المطلق بمبادئ القانون الدولي وبأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية”.

الصحفي الأمريكي/ أوستن تايس

وأكملت: “سوريا تلفت انتباه الرأي العام الأمريكي والمسؤولين الأمريكيين إلى أن حكومة بلادهم هي من خرقت أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية وأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، حين غضت الطرف بل وشجعت العشرات من المواطنين الأمريكيين على السفر إلى سوريا والدخول إلى أراضيها دون إذنٍ من حكومتها وبشكلٍ غير شرعي، عبر معابر حدودية غير نظامية أو بالتسلل إلى مناطق تسيطر عليها مجموعات إرهابية مسلحة”.

أخبار ذات صلة..

واشنطن تعلن تواصلها مباشرة مع مسؤولين سوريين للإفراج عن أوستن تايس

 أعلن المتحدث باسم وزارة ‏الخارجية الأمريكية نيد برايس أن واشنطن تواصلت بشكل مباشر مع مسؤولين سوريين للإفراج عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس المحتجز في سوريا منذ 10 سنوات.

وقال برايس للصحفيين إن “الولايات المتحدة انخرطت على نطاق واسع، وهذا يشمل تواصل مباشرمع المسؤولين السوريين ومن خلال أطراف ثالثة، بشأن الجهود المبذولة لتأمين الإفراج عن الصحفي الأمريكي المحتجز أوستن تايس”.

وقالت ديبرا تايس والدة تايس عن المعلومات الاستخباراتية التي تعرفها: “إنه بالتأكيد في سوريا، كما أنه من المؤكد أنه محتجز لدى جهة حكومية”، مشيرة إلى أن ابنها كان في سوريا ـ”لتقديم تقرير عن الحرب الأهلية في البلاد في ذلك الوقت من أجل إظهار التكلفة الحقيقية للحرب للعالم”.