رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا وهولندا تبحثان جاهزية مفوضية الانتخابات لتنفيذ الاستحقاقات المرتقبة

نشر
الأمصار

بحث رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا عماد السائح  اليوم الأحد مع سفير هولندا لدى ليبيا دولف هوكونينج، والوفد المرافق له، خطط الدعم المستقبلي للمفوضية، والتحديات التي يمكن أن تواجه العملية الانتخابية، ومستوى جاهزيتها لتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة.


وذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال) أنه تم -خلال اللقاء- استعراض أوجه الدعم الفني والاستشاري المقدم عبر مشروع (بيبول)، الذي يشرف على تنفيذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

من جهته، جدد السفير دولف دعم حكومة بلاده لجهود استكمال الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة، مشيدا بمستوى جاهزية المفوضية وحرصها على إجراء الانتخابات وفق أعلى المعايير الدولية.

وفي سياق أخر، انتقد مجلس النواب الليبي، إحاطة المستشارة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز أمام مجلس الأمن عن الملف الليبي.

وأعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري في تصريحه عن "أسفه من تصريحات ستيفاني وليامز التي عممت أحكامها على الطبقة السياسية في ليبيا وأغفلت مجهودات البعض الصادقة للتوصل إلى تسوية تعيد الاستقرار للبلاد".

واعتبر البرلماني الليبي يوسف العقوري أن "ما صدر عن وليامز يفتقر للموضوعية وعدم تفهم الظروف الصعبة التي يعمل فيها السياسيون الليبيون وحملات الكراهية ضدهم ".
وأضاف العقوري أنه " كان يجب على ستيفاني الحديث بصراحة للشعب الليبي عن عمل البعثة التي ارتكبت خطأ كارثيا ولم تتابع بجدية الاتهامات برشوة أعضاء من لجنة الحوار الوطني"، في إشارة إلى تسريبات عن رشاوي لأعضاء بملتقى الحوار الذي سيرته البعثة الأممية في جنيف.

وأوضح العقوري أن ستيفاني " لم تتحدث عن أداء حكومة الوحدة الوطنية الذي كان لها فرصة كبيرة للنجاح في ملفات مهمة مثل توحيد المؤسسات الحكومية المنقسمة والإصلاح الاقتصادي والمصالحة والتحول للامركزية".

 

كما أوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي أن "ستيفاني لم تكن حريصة في إحاطتها لمجلس الأمن على توضيح حقيقة العمل على ملفات مهمة لاستقرار البلاد مثل توحيد المؤسسات السيادية المصالحة والتحول للامركزية".

وقال العقوري: "نقدر مجهودات المبعوثة السابقة التي حققت بعض النجاح وأبرزها الملف الاقتصادي ووقف إطلاق النار إبان عملها مع المبعوث السابق غسان سلامة بالإضافة إلى دعم الحوار بخصوص المسار الدستوري".

إلا أن ستيفاني بحسب ما ختم به البرلماني الليبي يوسف العقوري حديثة "ضيعت أيضا فرصاً كبيرة لدعم مجهودات القادة السياسيين في ليبيا لإنهاء الانقسام وتجاهلت العديد من الجهود الصادقة لإعادة السلام والاستقرار للبلاد وإنهاء الانقسام".

ليبيا: القوات المسلحة ليست طرفًا في أي نزاع سياسي بالبلاد

قوال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري في تصريحات صحفية إن القوات المسلحة ليست طرفًا في أي نزاع سياسي بالبلاد، ولا تؤيد طرفًا على حساب الآخر.

وحذر المسماري من أن الأزمة السياسية في ليبيا تؤثر على عمل القوات المسلحة خاصة في معركتها ضد الإرهاب.

 

وأوضح أن المهمة الأساسية لقوات الجيش الليبي هي محاربة الإرهاب وحفظ أمن واستقرار الدولة.