رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا: تسجيل 77 إصابة جديدة بكورونا ووفاة واحدة

نشر
الأمصار

أكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض  بليبيا، اليوم الأحد تسجيل عدد (77) إصابة بفيروس كورونا وحالة وفاة واحدة.

وأوضح المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أنه استلم أمس السبت عدد (371) عينة، بينها عدد (294) عينة سالبة بنسبة الحالات الموجبة (20.7 %) .

وأضاف المركز أنه تم تسجيل عدد (223) حالة تماثلت للشفاء، مؤكدًا أنه لم تسجل أية حالات حرجة.

ولفت، إلى أن إجمالي الإصابات ” العدد التراكمي ” 506.255 حالة، والحالات النشطة 1.037 حالة، والمتعافين 498.783 حالة، والٍوفيات 6.435 حالة. 

 

وفي سياق أخر، عثرت قوات الأمن الليبية والسودانية على 20 جثة في المنطقة الحدودية الواقعة بين البلدين،  الجمعة الماضية، وتمكنت قوات حرس الحدود من إنقاذ ثمانية سودانيين أحياء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) .

وقالت مفوضية شؤون اللاجئين  إن عدد المهاجرين الذين غرقوا أو فقدوا في البحر الأبيض المتوسط ارتفع إلى 1200 في النصف الأول من العام. 
يشار إلى أن قوات الأمن تعمل أحيانا بشكل مشترك على الحدود التي تقع في الصحراء الكبرى  وتعتقد السلطات أن الأشخاص الـ 28 في مجموعهم، ماهم إلا مهاجرين حاولوا عبور الحدود إلى ليبيا على متن سيارتين  ومع ذلك، لم يتم الكشف بشكل مبدئي عن التوقيت الذي تم فيه اكتشاف هؤلاء الأشخاص.

وتعد ليبيا واحدة من أهم مناطق العبور للمهاجرين في طريقهم إلى أوروبا، حيث يحاولون الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط من بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي عبر ليبيا التي زعزعت الحروب الأهلية استقرارها لعدة سنوات. ومن هناك، يحاول المهاجرون القيام بالرحلة الخطيرة نحو أوروبا على متن قوارب صغيرة.

أخبار أخرى.. 

الأمم المتحدة تبحث مستجدات الأوضاع الأمنية في طرابلس

عقد القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "رايزدون زينينغا" لقاءً برئيس الأركان العامة "محمد الحداد" لمناقشة آخر التطورات الأمنية في طرابلس و المناطق المجاورة و التقدم في المسار العسكري والأمني.

وبحسب بيان البعثة الأمنية فقد أشاد "زينينغا" بجهود "الحداد" في نزع فتيل التوترات وتهدئتها في العاصمة و المنطقة الغربية. 

كما رحب القائم بأعمال البعثة بالخطوات الرامية نحو توحيد المؤسسات العسكرية بين المنطقتين الغربية والشرقية. 

وكان "الحداد" قد استقبل رئيس أركان  مليشيات حفتر "عبدالرزاق الناظوري" في العاصمة طرابلس يومي 18 و 19 يوليو؛ لبحث توحيد المؤسسة العسكرية.

ودافع عن شرعيته وشرعية حكومته، من خلال نيله ثقة البرلمان وتزكية المجلس الأعلى للدّولة، مشدّداً على أنّه عاقد العزم على تجسيد هذه الشّرعية وترسيخها.