وزير الشباب العراقي يجتمع بممثلي رابطة الدوري الإسباني

اجتمعَ وزير الشَباب والرياضة رئيس الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدَم عدنان درجال بممثلي رابطةِ الدوري الإسباني لكرةِ القدم في مقرِّ الاتحاد.

وتأتي هذه الزيارةُ بناءً على الدعوةِ المُقدمةِ من الاتحادِ إلى الرابطة، حيث تطرقَ الجانبان إلى دراسةِ آلية التعاون والرعاياتِ والتسويقِ وتعظيم الموارد الماليّة بما يخدمُ منظومةَ الاتحاد والأندية المُشاركةِ في دوري المحترفين.

 على أن تتولى الرابطةُ إقامةَ ورش العملِ الخاصة بالأندية، وتقديم استشاراتٍ تتعلقُ بنظام الدوري وتطويره والارتقاء بقدراتِ العاملين في الأنديةِ ونقل الخبرات.

ووضعِ الأسس السليمةِ والرصينة لإقامةِ دوري للمحترفين يسهمُ في النهوضِ بواقعِ كرتنا، ويزيدُ من قوةِ المنافسةِ ويطور أنديتنا من جميع النواحي الإداريّة والتنظيميّة والفنيّة واللوجستيّة بما يخدمُ مشوارَ منتخباتنا الوطنيّة في البطولاتِ الدوليّة.

وتأتي الزيارة بناء على الدعوة المُقدمة من الاتحاد إلى الرابطة، وتطرق الجانبان إلى دراسة آلية التعاون والرعاية والتسويق وتعظيم الموارد الماليّة، بما يخدم منظومة الاتحاد والأندية المُشاركة في دوري المحترفين.

وتتولى الرابطة إقامة ورش العمل الخاصة بالأندية، وتقديم استشارات تتعلق بنظام الدوري وتطويره، والارتقاء بقدرات العاملين في الأندية ونقل الخبرات إليها، ووضع الأسس السليمة لإقامة دوري للمحترفين يسهم في النهوض بواقع الكرة العراقية.

من جهة أخرى، بدأ الاتحاد العراقي لكرة القدم، مفاوضاته مع الثنائي المحترف في بلجيكا وإيطاليا أمين الدخيل وإيمار شير، لحسم قرارهما بشأن تمثيل أسود الرافدين في الاستحقاقات المقبلة.

وذكرت تقارير صحفية محلية، أن عائلتي أمين الدخيل وإيمار، تواصلا بشكل مباشر من رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال، من أجل حسم قرار كل منهما في تمثيل اللاعبين لمنتخب العراق.

وأضافت: "الاتصال كان مثمرا وذوي اللاعبين سعداء بما حدث، ووعد الطرفان بإنجاز كل المتطلبات والأوراق اللازمة ليصبح الدخيل وشير، مؤهلين رسميا لتمثيل أسود الرافدين".

يذكر أن الدخيل (20 عاما)، من العناصر المهمة في قلب دفاع فريقه سينت ترويدن، الناشط بالدوري البلجيكي الممتاز، بينما يمثل إيمار شير (19 عاما)، سبيزيا الإيطالي، ويعد أحد أبرز المواهب المقبلة للمنتخب العراقي على مستوى خط الوسط.

يذكر أن الاتحاد العراقي، اعتمد طريقة جديدة لاستقطاب محترفيه في الأندية الأوروبية، من أجل تمثيل المنتخبات الوطنية، بعد الإخفاقات المتكررة في المرحلة الماضية، والسعي لإعادة أمجاد الكرة العراقية، عبر بناء منتخب قوي يضم أفضل العناصر من المحليين والمحترفين.