الجيش اللبناني: ضبط كميات من الأسلحة والمخدرات بعد تبادل لإطلاق النار ببعلبك
أعلن الجيش اللبناني، اليوم السبت، ضبط كميات من الأسلحة الحربية، والذخائر، والمخدرات، خلال مداهمة نفذتها قوة من الجيش لمنزل أحد المطلوبين بحي الشراونة ببعلبك، شرقي لبنان، بعد تبادل لإطلاق النار لم يسفر عن إصابات.
وكشف الجيش في بيان، أن قواته نفذت مداهمة لمنزل مواطن ضبطت به أيضا كمية من حبوب الكبتاجون بالإضافة إلى سيارتين، مضيفا أن القوة تعرضت أثناء المداهمة إلى إطلاق نار من أسلحة حربية وقاذف آر بي جي فردّت على مصادر النيران، وتتم المتابعة لضبط مطلقي النار.
كما ألقت دورية من مديرية المخابرات بالجيش القبض على مواطنين لبنانيين اثنين و5 سوريين بمنطقة صحراء الشويفات بمحافظة جبل لبنان لإقدامهم على السرقة وترويج المخدرات، وضبطت بحوزتهم 400 ظرف من مادة الكوكايين وكمية من المخدر وهواتف خلوية ودراجتين ناريتين ومبلغ مالي.
أخبار أخرى..
سعر الدولار اليوم في لبنان السبت 13 أغسطس 2022
انخفض سعر الدولار في مستهل تعاملات اليوم السبت 13 أغسطس 2022 في لبنان، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).
سعر الدولار: سجل سعر الدولار اليوم في لبنان لدى السوق السوداء 31.300 ألف ليرة للشراء و31.400 ألف ليرة للبيع.
إقرار موازنة 2022
وعن إقرار موازنة 2022، قال سعادة الشامي نائب رئيس مجلس وزراء لبنان، الجمعة: “إن إقرار قانون التعديلات على السرية المصرفية من قبل مجلس النواب هي خطوة فى الاتجاه الصحيح، وإن كنا ما زلنا ننتظر رأى الصندوق بالتعديلات التى طرأت عليه”.
وأضاف: “أقر هذا القانون بسرعة قصوى، نتمنى أن تسرى هذه الفعالية على الإجراءات المسبقة المتبقية، والمطلوب اليوم قبل الغد هو إقرار موازنة 2022 وإن كان ذلك متأخرا، وذلك للانصراف إلى تحضير موازنة 2023”، مؤكدا “أن النقاش الدائر اليوم بشأن سعر الصرف المعتمد فى الموازنة والدولار الجمركي هو نقاش مفيد ولكنه استحوذ على الكثير من الوقت و فى بعض الأحيان خرج عن إطاره الصحيح”.
وأوضح الشامي عن موازنة 2022، أنها أعدت على أساس سعر صرف 20000 للدولار الواحد وهو سعر الصيرفة الذى كان سائدا فى ذلك الوقت، ولذلك فان أي تعديل في سعر الصرف يجب أن يكون منسجما مع سعر الصرف الحالي. وأن الطروحات الحالية التي تنادي برفع سعر الدولار المطبق على الجمارك بالتدرج سيحرم الموازنة من الحصول على الإيرادات التي هي بأمس الحاجة إليها لتحسين ظروف العاملين فى القطاع العام ولزيادة الإنفاق على القطاعات الاجتماعية والبنى التحتية والتى ستعود بالنفع على كل اللبنانيين.
