رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. العثور على 20 جثة قرب الحدود مع السودان

نشر
الأمصار

عثرت قوات الأمن الليبية والسودانية على 20 جثة في المنطقة الحدودية الواقعة بين البلدين، اليوم الجمعة، وتمكنت قوات حرس الحدود من إنقاذ ثمانية سودانيين أحياء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) .

وقالت مفوضية شؤون اللاجئين  إن عدد المهاجرين الذين غرقوا أو فقدوا في البحر الأبيض المتوسط ارتفع إلى 1200 في النصف الأول من العام. 
يشار إلى أن قوات الأمن تعمل أحيانا بشكل مشترك على الحدود التي تقع في الصحراء الكبرى  وتعتقد السلطات أن الأشخاص الـ 28 في مجموعهم، ماهم إلا مهاجرين حاولوا عبور الحدود إلى ليبيا على متن سيارتين  ومع ذلك، لم يتم الكشف بشكل مبدئي عن التوقيت الذي تم فيه اكتشاف هؤلاء الأشخاص.

وتعد ليبيا واحدة من أهم مناطق العبور للمهاجرين في طريقهم إلى أوروبا، حيث يحاولون الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط من بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي عبر ليبيا التي زعزعت الحروب الأهلية استقرارها لعدة سنوات. ومن هناك، يحاول المهاجرون القيام بالرحلة الخطيرة نحو أوروبا على متن قوارب صغيرة.

أخبار أخرى.. 

الأمم المتحدة تبحث مستجدات الأوضاع الأمنية في طرابلس

عقد القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "رايزدون زينينغا" لقاءً برئيس الأركان العامة "محمد الحداد" لمناقشة آخر التطورات الأمنية في طرابلس و المناطق المجاورة و التقدم في المسار العسكري والأمني.

وبحسب بيان البعثة الأمنية فقد أشاد "زينينغا" بجهود "الحداد" في نزع فتيل التوترات وتهدئتها في العاصمة و المنطقة الغربية. 

كما رحب القائم بأعمال البعثة بالخطوات الرامية نحو توحيد المؤسسات العسكرية بين المنطقتين الغربية والشرقية. 

وكان "الحداد" قد استقبل رئيس أركان  مليشيات حفتر "عبدالرزاق الناظوري" في العاصمة طرابلس يومي 18 و 19 يوليو؛ لبحث توحيد المؤسسة العسكرية.

أخبار أخرى.. 

اتّهم رئيس الحكومة اللّيبية المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، رئيس حكومة الوحدة الوطنيّة عبد الحميد الدّبيبة، بدفع البلاد نحو الحرب والاقتتال، من أجل البقاء في السّلطة، بالقوة ومن دون شرعية.

وقال باشاغا، إنّه يحمّل “الحكومة منتهية الولاية، ورئيسها شخصياً، المسؤولية الوطنية والأخلاقية والشّرعية على كل قطرة دم تسفك بسبب إصراره على الحكم بالقوة وبلا شرعية”، وفق تعبيره.

 

ودافع عن شرعيته وشرعية حكومته، من خلال نيله ثقة البرلمان وتزكية المجلس الأعلى للدّولة، مشدّداً على أنّه عاقد العزم على تجسيد هذه الشّرعية وترسيخها.

وجدّد باشاغا التّأكيد على أنّه لن يستخدم القوة أو التّهديد لممارسة حقوقه السّياسية، لافتاً إلى أنّ حكومته ستعمل على بناء دولة تحفظ كرامة المواطن وتضمن له العيش الكريم.