رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استشهاد فلسطيني متأثرًا بإصابته خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة

نشر
الأمصار

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، استشهاد شاب فلسطيني (22 عاما) من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، متأثرا بإصابته خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الجمعة، عن مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس قولها "إن الشاب استشهد داخل غرف العناية المركزة متأثرا بإصابته الخطيرة جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف المحافظة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير".

وكان الشاب قد أصيب خلال قصف بطائرة إسرائيلية بدون طيار شرق خان يونس هو ومجموعة من المواطنين نقلوا على إثرها إلى مستشفى ناصر في المدينة.

ورفع استشهاد هذا الشاب عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي استمر لثلاثة أيام، إلى 49 شهيدا بينهم عدد من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 360 مصابا بجروح متفاوتة.

أخبار ذات صلة.. 

قال سعادة الشامي نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان، إن الدولة تقف الآن على مفترق طرق ويبرز مساران لا ثالث لهما، إما الاعتراف بالواقع وبالأزمات العميقة التي نعاني منها، والتعامل معها وجهاً لوجه مما يعني اتخاذ الإجراءات المطلوبة والقيام بالإصلاحات الضرورية والملحة، والتي تضع البلد على السكة الصحيحة؛ أو ترك الأمور على ما هي عليه واستمرار حالة الإنكار عند البعض لن يبقينا حيث نحن الآن، بل سيدفع بالبلاد إلى المزيد من الانزلاق إلى الهاوية.وفق بيان للحكومة.

 

حكومة لبنان: الدولة على مفترق طرق.. الإصلاح والتعافي أو المزيد من الانهيار

أضاف أن التقاعس عن القيام بما يجب القيام به ليس خيارًا بالنسبة لنا، ولم تعد مسألة شراء الوقت التي اتسمت بها معظم السياسات المالية والنقدية على مدار السنوات الماضية ممكنة، لأن الوقت أصبح نادرًا جدًا وبالتالي ذا قيمة جد مرتفعة، لن ينقذنا أحد إذا لم نحاول إنقاذ أنفسنا. إن مشاكلنا كبيرة لدرجة أن القليل من المساعدة من الأصدقاء المتبقين لنا في العالم لن يؤتي بالنتائج المرجوة. مشاكلنا أكبر من أن ينقذنا الآخرون، ولكن مع اتخاذ الإجراءات الصحيحة وبمساعدة المجتمع الدولي، يمكننا أن نخطو أولى الخطوات على طريق التعافي  أي تأخير في المضي بالإصلاحات لن يؤدي إلى زيادة حدة الأزمة فحسب بل سيزيد من الوقت اللازم للخروج منها.

واستكمل قائلا: لقد رسمنا خارطة طريق الإصلاح الاقتصادي والمالي والنقدي من خلال الاتفاق على صعيد الموظفين مع صندوق النقد الدولي والذي نحدد فيه بشكل واضح ما يجب علينا فعله على مدى السنوات الأربع المقبلة. لا ينبغي لأحد أن يقلل من أهمية هذا الاتفاق الذي علينا احترامه والسير به بعدما أيده الرؤساء الثلاثة. كما يجب أن نمضي قدما بتنفيذ جميع الإجراءات المسبقة للوصول إلى اتفاق نهائي مع الصندوق. ويمكن لهذا الاتفاق أن يعدل لاحقا بعد أن يوضع موضع التنفيذ وعلى ضوء التطورات التي ستحصل عند التطبيق. أما القول بأنه ليس هناك من خطة إصلاح شاملة فهو قول مناف للحقيقة. فهذه الخطة أقرت من قبل مجلس الوزراء وهي في متناول الجميع وموجودة على موقع رئاسة الوزراء.