رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. بدء صلاة الجمعة الموحدة بالمنطقة الخضراء بإمامة مهند الموسوي

نشر
صلاة الجمعة الموحدة
صلاة الجمعة الموحدة

بدأت صلاة الجمعة الموحدة أمام المنطقة الخضراء بالعراق، بإمامة مهند الموسوي.

وأكد خطيب صلاة الجمعة مهند الموسوي، أن الثورة بمثابة بارقة أمل وفرصة لإنقاذ العراق من الفساد مشيراً ألى انه لا يوجد تراجع في قاموس الثورة ومطالبها.

وقال الموسوي خلال خطبة صلاة الجمعة الموحدة أمام المنطقة الخضراء: إن "المتظاهرين أخلصوا لوطنهم وأن العراقيين جميعاً في خانة المسؤولية تجاه نصرة الثورة".

وفي الجمعة السابقة، بدأت إقامة صلاة الجمعة الموحدة بساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء بالعراق.

توافد المصلون، صباح الجمعة، إلى ساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، لإقامة صلاة الجمعة الموحدة.

وبدأ المصلين من بغداد والمحافظات يتوافدون إلى ساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء لإقامة صلاة الجمعة الموحدة التي دعا إليها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.

وفي وقت سابق، وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رسالة شكر تخص الصلاة الموحدة.

وقال الصدر في تغريدة له: "شكرا لكم على هذا النصر العظيم، الشكر لشفاعة وفيوضات المعصومين، الشكر لشهيد الجمعة ومحييها، والشكر موصول الى اللجنة المشرفة والشكر لمصلي الجمعة القوات الامنية".

واضاف الصدر: "الشكر للمضيفين في مدينة الصدر (ثورة الصدر) والشكر للقنوات الفضائية التي غطت هذه الملحمة العبادية الوطنية المليونية الاصلاحية وتقبل عمل الجميع ونسال الله ان يعود الجميع بسلام باسرع وقت ممكن".

شدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على عدم إعادة المجرب وتكرار المأساة القديمة.

وألقى خطيب صلاة الجمعة الشيخ محمود الجياشي خطبة مقتدى الصدر في الصلاة الموحدة التي أكد فيها الصدر على أنه "يجب إعادة تنظيم الحشد الشعبي وإبعاده عن التدخلات الخارجية"، مشيراً الى أنه "لا يمكن تشكيل حكومة قوية مع وجود سلاح منفلت".

وتابع الصدر: " أغلب السياسيين توجهاتهم خارجية ،وأن المرجعية العليا أغلقت بابها أمام جميع السياسيين".

وأضاف: "إذا أرادوا تشكيل الحكومة عليهم الالتزام بإخراج الاحتلال وأن أول خطوات التوبة محاسبة فاسديهم بلا تردد".

وبدأت، صلاة الجمعة الموحدة في مدينة الصدر.

وبدوره، أكد مدير مكتب الصدر في بغداد، إبراهيم الجابري، أن الصلاة الموحدة رسالة من الصدر باستمراره على الإصلاح، مشيراً إلى أن الصلاة الموحدة تتجاوز القضية السياسية.

وقال الجابري: إن "السيد الصدر تجاوز في الصلاة الموحدة القضية السياسية"، لافتاً الى أن " الصلاة الموحدة هي لوحدة أبناء الشعب العراقي".

وأضاف أن"اللجنة التنظمية تجاوزت الكثير من الجوانب مثل الجوانب الخدمية واللوجستية والامنية"، مبينا أن "هناك تعاونا كبيرا من القوات الامنية في عمليات بغداد".

واشار الجابري الى أن "هذه الصلاة الكبيرة هي رسالة بان السيد الصدر يريد ارسال رسالة اطمئنان الى الجميع بانه لم يتخل عن الاصلاح ولا يزال يعمل على اصلاح الفساد وان السيد الصدر عندما امر باستقالة النواب الا انه لا يزال يتصدر الاصلاح من دون تميز بين محافظة واخرى وبين شخص واخر".

وبين الجابري أن "العملية التنظيمية للصلاة الموحدة تجري بانسيابية عالية"، مشيرا الى ان "الصلاة الموحدة مليونية وامتدت من بداية شارع الفلاح الى نهايته".