رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

4 قتلى بقصف تركي في سوريا

نشر
الأمصار

قتل أربعة أشخاص، اليوم الثلاثاء، جراء استهداف مسيَّرة تركية محيط مستشفى في مدينة القامشلي الواقعة تحت نفوذ الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.


وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، في تصريحات صحفية، إن المسيّرة التركية استهدفت عاملين في حفر الأنفاق تابعين للإدارة الذاتية الكردية في محيط مستشفى في القامشلي، ما أدى الى مقتل أربعة منهم على الأقل.


وكانت المجموعة، وفق المرصد، بصدد حفر أنفاق في منطقة حدودية مع تركيا، في إطار تحصينات تتخذها منذ بدء تلويح أنقرة في مايو (أيار) بشنّ عملية عسكرية ضد منطقتين تحت نفوذ القوات الكردية.


وتكثف تركيا، وفق المرصد السوري ومسؤولين أكراد، منذ الشهر الماضي وتيرة استهدافها عبر مسيرات لأهداف في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي يُعد الأكراد عمودها الفقري.

وفي سياق أخر، دعت وزارة الخارجية اللبنانية دول الاتحاد الأوروبي إلى التعاون والتشاور والحوار لوضع خارطة طريق تسمح بعودة النازحين السوريين تدريجيا إلى ديارهم بكرامة وأمان حرصاً على استقرار لبنان والمصالح المشتركة مع أوروبا.

وأشادت الوزارة بالجهود المبذولة من دول الاتحاد الأوروبي للتخفيف من التداعيات الإنسانية للأزمة السورية، موضحة أن ذلك يأتي انطلاقا من المصلحة المشتركة اللبنانية-الأوروبية بإيجاد حل مستدام لملف النزوح السوري يحمي لبنان اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا ويقي الدول الأوروبية استباقيا من تبعات أي تدهور محتمل.

أخبار أخرى.. 

الأمم المتحدة: 14 شاحنة مواد غذائية تتجه إلى سوريا لدعم المحتاجين

أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن قافلة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، مؤلفة من 14 شاحنة، تحمل مواد غذائية لنحو 43 ألف شخص، توجهت من حلب إلى سرمدا في شمال غرب سوريا، لافتا إلى أن هذه هي القافلة السادسة العابرة للخطوط.

وأوضح دوجاريك أن ذلك يأتي بما يتماشى مع الخطة التشغيلية المشتركة بين الوكالات، التي وُضعت بعد اعتماد قرار مجلس الأمن 2585 (2021)، والأولى منذ اتخاذ قرار مجلس الأمن 2642 (2022)، مشيرا إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال غرب سوريا بسبب الأعمال العدائية المستمرة والأزمة الاقتصادية المتفاقمة.

ولفت دوجاريك الى أن هناك 4.1 مليون شخص يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، ثمانون في المائة منهم من النساء والأطفال مضيفا ان العملية عبر الخطوط في هذا الوقت غير قادرة على استبدال العمليات الضخمة عبر الحدود التي نديرها والتي تصل إلى 2.4 مليون سوري كل شهر.