رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا والبنك الدولي يوقعان على اتفاق تمويل بقيمة 30 مليون دولار

نشر
الأمصار

وقع وزير الاقتصاد الموريتاني عثمان مممادو، اليوم الثلاثاء، مع الممثلة المقيمة للبنك الدولي في نواكشوط كريستينا إزابل باناسكو سانتوس، اتفاق تمويل مقدم من طرف الرابطة الدولية للتنمية لتمويل السياسات التنموية بقيمة 30 مليون دولار أمريكي.
وذكرت وزارة الاقتصاد الموريتانية، أن التمويل يدخل في إطار العملية الثالثة من الدعم المالي المخصص لتمويل السياسة التنموية التي تركز على إصلاح القطاع الخاص، والتكنولوجيا الرقمية ورأس المال البشري.
من جانبها، قالت الممثلة المقيمة للبنك الدولي إنه على الرغم من التأثيرات الشديدة لوباء كوفيد فإن الاقتصاد الموريتاني قد تجاوز الصدمة، حيث من المتوقع أن يصل متوسط معدل النمو الاقتصادي إلى حوالي 5ر8%.
وأشارت إلى أنه على موريتانيا اتخاذ سياسات اقتصادية حذرة وتسيير جيد للدين والعمل على تبني سياسة بناءة لمعالجة التضخم الاقتصادي، مؤكدة استعداد البنك الدولي لمواكبة الدولة في هذا الإطار.
وفي سياق متصل، وقع وزير الاقتصاد الموريتاني مع القائمة بالأعمال بالسفارة الألمانية رئيسة التعاون بالسفارة الألمانية في نواكشوط الدكتورة آنتجى جولنير-شولز، اتفاقا للتعاون المالي المتعلق بتمويل برنامج ترقية التشغيل المبني على الجودة في موريتانيا.
وذكرت وزارة الاقتصاد الموريتانية أن الاتفاقية التي يصل غلافها المالي إلى عشرة ملايين يورو ستسهم في تطوير القطاع الخاص والنظام المالي، وتحسين وضعية التشغيل في موريتانيا كما ستعزز استقرار الاقتصاد الكلي والانتعاش الاقتصادي المستديم في البلد بعد آثار أزمة كوفيد-19.

أخبار أخرى..

الرباط ونواكشوط تتفاوضان بشأن "كابل إنترنت" يعبر رمال الصحراء المغربية ‬

تخطط الحكومة الموريتانية لإطلاق “كابل” لتعزيز الاتصال بالإنترنت في البلاد، يربط نواكشوط مع المغرب، ويهدف إلى تعزيز “كابل الساحل الإفريقي إلى أوروبا (ACE)”.

وتمّ ربط “الكابل” بالدّولة الواقعة جنوب المغرب عام 2011، ويعتمد عليه بشكل أساسي في خدمات الإنترنت عالية السرعة، إذ تم تغيير اسم الشركة التي توفرها من “Mauritel SA” إلى “Moov Mauritel”.

مفاوضات مع الجانب الموريتاني 

وتدخل شركة “اتصالات المغرب” في مفاوضات مع الجانب الموريتاني من أجل تشييد “كابل إنترنت” تحت الأرض، يبلغ طوله قرابة 1600 كيلومتر، ويعبر رمال الصحراء المغربية إلى موريتانيا.

وبحسب المحلل الموريتاني يعقوب ولد الشيخ سيدي فإن “الكابل”، الذي يفوق قدرات شركة الاتصالات “موف موريتيل”، رفضه الرؤساء علي ولد محمد فال وسيدي ولد الشيخ عبدالله ومحمد ولد عبدالعزيز؛ والآن، بحسبه، يبدو أن الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني قد قبله.