الولايات المتحدة تدين هجمات «داعش» على الشيعة في أفغانستان

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بشدة هجمات تنظيم "داعش" التي تستهدف مناطق تقطنها أغلبية من الشيعة في العاصمة الأفغانية "كابول" في أثناء احتفالات بمناسبة ذكرى يوم عاشوراء.

وذكرت البعثة الأمريكية لدى أفغانستان - في معرض تدوينة لها على موقع التدوينات المصغرة تويتر - "إننا نعرب عن عزائنا لعائلات ضحايا هذه الهجمات، ويتعين أن يتمكن الشعب الأفغاني من ممارسة شعائر العبادة في سلام"، واصفة مهاجمة المصلين في أثناء ممارسة شعائر العبادة بأنه "أمر مستهجن".

جدير بالذكر أن بعثة الأمم المتحدة لدى أفغانستان كانت قد أدانت - في وقت سابق - أيضاً هجمات تعرضت لها أغلبية شيعية في كابول، وحثت البعثة السلطات المختصة على العمل من أجل الحيلولة دون تكرار مثل هذه الهجمات، وأن يتم إجراء تحقيق شامل يتسم بالشفافية فيما يتعلق بهذا الشأن.

تجدر الإشارة إلى أن ثمانية أشخاص كانوا قد لقوا مصرعهم، وأصيب 18 آخرون، في كابول يوم الجمعة الماضي؛ إثر وقوع انفجار في أثناء تجمع للشيعة في كابول، وأشارت تقارير إخبارية إلى أن تنظيم "داعش" في إقليم خورسان بأفغانستان أعلن مسئوليته عن الهجوم.

أخبار أخرى..

مصرع قائد بارز بحركة طالبان في انفجار بشرق أفغانستان

لقى قائد بارز في حركة طالبان باكستان مصرعه في انفجار وقع بواسطة قنبلة مزروعة على جانب الطريق في شرق أفغانستان.

وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الإثنين، أن الانفجار وقع بعدما مرت سيارة كانت تقل عبد الوالي، المعروف أيضا باسم عمر خالد خراساني، وأعضاء من حركة طالبان باكستان على قنبلة مزروعة على جانب الطريق باقليم باكتيكا الأفغاني.

وقد أسفر الانفجار أيضًا عن مصرع 3 من أعضاء الحركة، فيما لم تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عن الإنفجار.

وفي 2 أغسطس /آب الحالي أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة للمخابرات الأمريكية بكابول، مشيرًا إلى أن العدالة أخذت مجراها.

وأوضح أن الظواهري مسؤول عن عمليات إرهابية استهدفت أمريكا، وشارك في هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك.

كما قال إن بلاده ستواصل ملاحقة الإرهابيين حيثما وجدوا وتقتلهم.

وأضاف أن عملية اغتيال الظواهري تمت بدقة عالية، لافتًا إلى أنه وافق على عملية قتل الظواهري لدوره في عمليات إرهابية ضد بلاده.

كذلك أشار إلى أن بلاده لن تسمح لأفغانستان بأن تكون ملاذا للإرهابيين، وستواصل ملاحقة الإرهابيين ومراقبة تنظيم القاعدة في أفغانستان.