رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين والسلفادور تبحثان سُبل دعم العلاقات الثنائية

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، مع نائب رئيس السلفادور، فيليكس أوجوا، سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

وأشار المالكي - خلال لقائهما على هامش تنصيب الرئيس الكولومبي جوستافو بيتر، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - إلى العلاقة القديمة التي تربط الشعبين الفلسطيني والسلفادوري؛ خاصة بوجود جالية فلسطينية كبيرة هناك، مؤكدا ضرورة تقوية هذه العلاقات باتفاقيات ثنائية تخدم الطرفين.

 

وطالب بعقد مشاورات سياسية وأن تبادر دولة السلفادور بفتح ممثلية دبلوماسية في فلسطين لرعاية شؤون الجالية ولتمثل حكومتها أمام دولة فلسطين.

 

من جهته، شدد نائب رئيس السلفادور على أهمية العلاقة بين البلدين ورغبة بلاده في تعزيزها على صعد مختلفة بما فيها السياسية والتقنية والاقتصادية والمالية، مرحبا بدعوة وزير الخارجية الفلسطيني لرئيس السلفادور، نجيب بوكيلة، وله شخصيا لزيارة فلسطين.

 

اقرأ أيضًا..

فلسطين: نشكر مصر على جهودها لوقف إطلاق النار في غزة


وجه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في قطاع غزة، الشكر لمصر على جهودها فى وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

ودعا السفير رياض منصور، مجلس الأمن بالتدخل لحماية الأطفال من الاعتداءات الإسرائيلية، مطالبا بعدم الانتظار للحرب القادمة، مؤكدا إن السلام لا يتحقق بالانتظار.

وأكد أن العدوان على قطاع غزة جاء لأغراض انتخابية بإسرائيل، مشيرًا إلى أن تكلفة الحرب دائما أعلي وشعبنا هو من يدفع هذه التكلفة.

ومن جانبه، رحب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، بالجهود المصرية للتوسط لاستعادة الهدوء في قطاع غزة، مؤكدا التزام الأمم المتحدة ببذل كل ما في وسعها لإنهاء التصعيد المستمر.

وأشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة، التي تعرضت للقصف الإسرائيلي خلال الساعات القليلة الماضية، مما أسفر عن استشهاد، وإصابة العشرات من المدنيين والأطفال.

وأشار "العسومي"، إلى أن الاتفاق يعد خطوة في طريق حقن دماء الشعب الفلسطيني وإنهاء العنف، مؤكدًا أن تحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة يتطلب مزيدا من تضافر الجهود الدولية لاستئناف عملية السلام فى الشرق الأوسط وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.