رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استقرار أسعار برنت وصادرات ليبيا تتعدى المليون و200 ألف برميل يوميا

نشر
برنت
برنت

انخفضت أسعار النفط في بداية افتتاح جلسة الأسبوع وقبل اجتماع أوبك بلس، في ترقّب حذر لما يسفر عنه اجتماع الثالث من أغسطس بشأن تعديل الإمدادات.

حيث استقرّ سعر برنت اليوم الأحد قرب 103 دولارات للبرميل، بينما استقرّ سعر النفط الخام أدنى من 98 دولاراً في التعاملات الصباحية. 

ويأتي ذلك تزامنا مع ارتفاع صادرت ليبيـا من النفط الخام والتي تعدّت المليون و200 ألف برميل يوميا.

 

 

 

أخبار ذات صلة..

تفاصيل تراجع أسعار النفط.. ومخاوف من حدوث ركود

انخفضت أسعار النفط، اليوم الإثنين، لتحوم قرب أدنى مستوياتها منذ عدة أشهر بعد أن ألحق الركود ضررا بآفاق الطلب وأشارت بيانات إلى انتعاش بطيء في واردات الصين من النفط الخام الشهر الماضي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 74 سنتا أو 0.8 في المئة إلى 94.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 0039 بتوقيت جرينتش.
وسجلت أسعار أقرب شهر للتعاقد أدنى مستوياتها منذ فبراير/شباط الأسبوع الماضي متراجعة 13.7 في المئة ومسجلة أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أبريل 2020.

وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 88.34 دولار للبرميل، بانخفاض 67 سنتا، أو 0.8 في المئة مواصلا الخسائر بعد انخفاضه9.7 في المئة الأسبوع الماضي.
وأظهرت بيانات جمركية أن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، استوردت 8.79 مليون برميل يوميا من الخام في يوليو/تموز، ارتفاعا من أدنى مستوى منذ أربع سنوات في يونيو/حزيران ولكنها لا تزال أقل 9.5 في المئة عن مستواها قبل عام.

أوبك: استثمارات النفط انخفضت لـ450 مليار دولار سنويا

وحذر الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط‏ "أوبك" هيثم الغيص، من مشكلة كبيرة ناجمة عن عدم تدفق ما يكفي من الاستثمارات إلى القطاع النفطي عالميًا، معتبرًا أن نقص الطاقة الإنتاجية الاحتياطية يدق ناقوس الخطر للسنوات المقبلة.

وقال "الغيص"، في تصريحات تليفزيونية، إن نقص الاستثمارات في القطاع النفطي يدق ناقوس الخطر، فالاستثمارات انخفضت من 600 مليار دولار سنوياً إلى 450 مليارا.

وأضاف الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط‏ "أوبك"، أن التدخل في أسواق النفط يأتي لضمان توازن السوق وليس للتأثير في الأسعار، مشيرا إلى أن "أوبك بلس" عامل التوازن والشفافية الوحيد في السوق.

وكان أعضاء تحالف "أوبك+"، قد عبروا عن قلقهم، بشكلٍ خاص، من أن عدم كفاية الاستثمارات، في قطاع التنقيب والإنتاج، سيؤثر في توافر الإمدادات الكافية إلى السوق، في الوقت المناسب، لتلبية الطلب المتزايد فيما بعد عام 2023.

 وهذا القلق يشمل الدول المنتجة للبترول غير الأعضاء في منظمة أوبك وغير المشاركة في اتفاق أوبك بلس، وبعض الدول الأعضاء في أوبك، وبعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس من خارج أوبك.

وفي وقت سابق، وافقت منظمة أوبك بلس، أمس الأربعاء، على زيادة الإنتاج 100 ألف برميل يوميا في سبتمبر المقبل.

ونقلت رويترز عن اجتماع المنظمة، أن منظمة أوبك بلس، وافقت على زيادة الإنتاج 100 ألف برميل يوميا في سبتمبر المقبل. 

وخلال الاجتماع، أوصت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك بلس بزيادة الإنتاج 100 ألف برميل يوميا اعتبارا من أيلول.

ويعد الاجتماع الأول لدول أوبك بلس  بعد نهاية خطط تخفيضات الإنتاج المعمول بها منذ آيار 2020، عقب انهيار أسعار النفط تحت وطأة تفشي جائحة كورونا، بالإضافة إلى استمرار الطلب المتزايد على النفط، خاصة من أوروبا.