رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أردوغان يبحث مع نظيره الصومالي العلاقات الثنائية

نشر
 الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

 بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيسين، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.

وأكد الرئيس التركي خلال الاتصال أن "بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الصومالي كما كانت على الدوام"، مشيرا إلى أن بلاده ستستمر في دعم السلام والاستقرار في الصومال.

وجدير بالذكر، أن تركيا لديها قاعدة عسكرية كبيرة بجنوب العاصمة الصومالية مقديشو كانت قد افتتحتها في شهر سبتمبر عام 2017.

والقاعدة هي أكبر معسكر تركي للتدريب العسكري خارج تركي، حيث تضم ثلاث مدارس عسكرية بجانب منشآت أخرى.

وتقع القاعدة على ساحل المحيط الهندي، وتعمل بطاقة تدريب تصل إلى 1500 جندي صومالي.

ويعد الهدف الرئيسي من إقامة هذه القاعدة هو المساعدة في إنشاء جيش صومالي قوي قادر على مواجهة حركة الشباب الإسلامية المتشددة وغيرها من الجماعات المسلحة.

 

أخبار أخرى…

الحكومة الصومالية الجديدة تستهل عملها بالتحقيق في قصف مقديشيو

أصابت قذائف هاون مناطق سكنية بالقرب من القصر الرئاسي في مقديشو دون وقوع إصابات الأحد، بعيد مصادقة البرلمان على الحكومة، في إشارة إلى التحديات التي تنتظر الإدارة الجديدة.

ومنذ أشهر، تشهد الصومال التي تواجه بالفعل خطر مجاعة وشيكة ناجمة عن واحدة من أسوأ موجات الجفاف منذ 40 عامًا، هجمات مكثفة تشنها جماعة الشباب الاسلامية المتشددة.

وقال محمد عبد الفتاح، أحد مسؤولي الأمن في المنطقة إن "عدة قذائف هاون أطلقت على احياء سكنية في منطقة ورتا نبدة"، مشيراً إلى عدم تسجيل ضحايا حتى الآن وان التحقيق جار.

وأفاد شاهد عيان بأن قذيفة أصابت مستشفى خاص وألحقت أضراراً به.

 

وتأتي هذه الاعتداءات التي لم يعلن أحد مسؤوليته عنها، فيما اجتمع البرلمان الأحد وصادق على الحكومة التي شكّلها رئيس الوزراء حمزة عبدي بري في 2 أغسطس.

وشكل بري الذي عينه الرئيس الجديد حسن شيخ محمود في 15 يونيو، فريقاً مكوناً من 75 وزيرا ونائبا للوزير.

تواجه الحكومة الجديدة التي يشغل فيها مختار روبو والملقب بأبي منصور، القائد السابق في حركة الشباب الإسلامية المتطرّفة، حقيبة الشؤون الدينية، العديد من التحدّيات.

ومنذ 15 عاما، تخوض جماعة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة والمنتشرة في مناطق ريفية شاسعة، تمردا ضد الحكومة الفدرالية الصومالية.