رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الإطار التنسيقي يؤكد دعمه لإجراء انتخابات مبكرة

نشر
الأمصار

أكد "الإطار التنسيقي" في العراق، دعمه للانتخابات المبكرة التي دعا إليها زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر.

وقال "الإطار" في بيان: "نؤكد دعمنا لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية وتحقيق مصالح الشعب بما ذلك الانتخابات المبكرة بعد تحقيق الإجماع الوطني حولها وتوفير الأجواء الآمنة لإجرائها".

 

وأضاف: "يسبق كل ذلك العمل على احترام المؤسسات الدستورية وعدم تعطيل عملها، ويبقى سقفنا القانون والدستور ومصلحة الشعب".

 

اقرأ أيضًا..

الحشد الشعبي العراقي يثني على خطاب السيد الصدر ويقدم تعهدات


أثنت هيئة الحشد الشعبي بالعراق، الخميس، على خطاب زعيم التيار الصدري العراقي، السيد مقتدى الصدر، الموجه للحشد.
وذكرت الهيئة  أنها "تثني على الخطاب الخطي المنصف لسماحة السيد مقتدى الصدر والموجه اليوم الخميس لمجاهدي الحشد الشعبي.

وفي هذا الصدد يعاهد الحشد قيادة وأفراد الشعب العراقي والمرجعية الدينية على التزامه بالمعايير الوطنية والمهنية التي تصب في خدمة عراقنا الحبيب".

وكان أكد  زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أن  وحدة الصف يجب أن تكون وفق الضوابط الموافقة للقوانين السماوية والأحكام الشرعية،وجاء ذلك خلال تغريدة لها على موقع التواصل “تويتر”، مساء اليوم الخميس.

وغرد قائلًا:" بسمه تعالى قال تعالى: ( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسئلن عما كنتم تعملون )، هناك من يعزف على وتر الوحدة وعدم شق ( الصف الشيعي ) وإن هذا بالفعل أمر في غاية الأهمية كما لا يخفى "

وأضاف “الصدر”،: "إلا إن وحدة الصف يجب أن تكون وفق الضوابط العامة الموافقة للقوانين السماوية والأحكام الشرعية والنظم الاجتماعية المتعارفة عند أهل الحل والعقد إن جاز التعبير ".

واستكمل: "إلا ما سيكون تفسير اختلاف الأئمة الأطهار مع أبناء عمومتهم ( بنو العباس) ؟! حتى وصل الأمر بهم الى قتل الأئمة الأطهار بصورة مباشرة أو غير مباشرة. نعم".

وأشار  زعيم التيار الصدري، إلى أن وحدة الصف حاليا في غاية الأهمية إذا كانت تبتني على حب الوطن ونبذ التبعية وعلى الإصلاح الحقيقي ونبذ الفساد والفاسدين ومحاسبتهم وعلى خدمة الفقراء والمحتاجين ونبذ التفرد بالمال لذوي الوجاهة والمسؤولية، موضحًا: “ وعلى عكس صورة مشرقة للمذهب لا بالعنف والتفرد والتسلط والظلم بل إن العراق هو العاصمة الأولى للتشيع بمعنى رجوع الآخرين للعراق لا أن نكون تبعاً للآخرين” .

واستكمل قائلا:"وفي خضم ذلك ، كان هنا فسطاطان : فسطاط الطالبين للوحدة بلا هدى ولا كتاب منير .. وفسطاط الطالبين للوحدة وفق أسس ومعايير عقلية ودينية واجتماعية ووطنية وأخلاقية . وعموماً فنحن مع الثاني أكيداً ولن نحيد عن ذلك وخصوصاً مع الأخذ بالعلم أن ذلك هو ما تريده منا المرجعية والشعب وكل ذي لب". 

وأوضح:"ومن المهم أيضاً أن نلفت الأنظار إلى ما لا يجب إغفاله .. وبكل صراحة  إن كان هناك : فسطاط التيار وفسطاط الإطار فلا يعني أن إخوتنا الأحبة في الحشد الشعبي محسوبون على إحدى تلك الجهتين . بل أنا على يقين أنهم يشاطرونني الرأي في ما قلت من طلب الوحدة ضمن الأطر السماوية والدينية والإنسانية والعقائدية ".