رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس: 6 ملايين و380 ألف شخص يستكملون التلقيح ضد كورونا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة التونسية عن استكمال 6 ملايين و379 ألفا و867 شخصًا التلقيح ضد فيروس "كورونا" حتى أول أغسطس الجاري، من بينهم 4 ملايين و689 ألفًا و88 شخصًا تلقوا الجرعة الثاني، ومليون و690 ألفا و779 شخصا حصلوا على جرعة واحدة "إما لقاح ذات جرعة واحدة أو شخص أصيب بالفيروس سابقًا".

 

 

وأوضحت الوزارة، في إحصائيات أصدرتها اليوم الأربعاء، أن إجمالي جرعات التلقيح ضد "كورونا" حتى أول أغسطس بلغ 13 مليونًا و222 ألفًا و890 جرعة، بينها 7 ملايين 202 ألف و915 في الجرعة الأولى، و4 ملايين و689 ألفا و88 في الجرعة الثانية، ومليون و228 ألفا و766 في الجرعة الثالثة، و66 ألفا و81 في الجرعة الرابعة، و36 ألفا و40 جرعة سفر.

 

 

وجددت الوزارة التونسية دعوتها للمواطنين الراغبين في تلقي اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" للتسجيل في المنظومة المخصصة لهذا الغرض.

 

اقرأ أيضًا..

تونس تعلن إطلاق أول هوية رقمية وطنية على الجوال للمواطن


أعلنت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، اليوم الأربعاء، عن إطلاق أول هوية رقمية وطنية على الجوال موجهة للمواطن.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد بقصر الحكومة بالقصبة بحضور أعضاء الحكومة وعدد من الرؤساء المديرين العامين للمؤسسات التابعة لوزارة تكنولوجيات الاتصال.

وأكدت رئيسة الحكومة التونسية، فى كلمة لها، أن الهوية الرقمية تمثل حجر أساس لرقمنة الخدمات الإدارية وتسهيل الإجراءات وتقليص الآجال وتحقيق النجاعة والشفافية فى مختلف المعاملات الإلكترونية.

 مشروع تركيز الهوية الرقمية

وأوضحت أن الرقمنة تعد أحد أهم أولويات الحكومة باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بتونس، مضيفة أن مشروع تركيز الهوية الرقمية على الجوال الذى تم اطلاقه اليوم يأتى فى إطار الإجراءات العاجلة والإصلاحات الكبرى التى أعلنت عنها الحكومة.

وأشارت رئيسة الحكومة التونسية إلى أن الهوية الرقمية ستمكن من التأسيس لنظام رقمى متكامل يقطع مع البيروقراطية ويضمن الفاعلية والشفافية والجودة، ذلك أنها ستكون المفتاح الالكترونى الذى يخول النفاذ الآمن للبوابات والمنصات الرقمية، والسبيل الذى يمكن من خلاله التثبت الإلكترونى من الهوية ومن الإمضاء الإلكترونى الموثوق به، واستخراج الوثائق الرسمية عن بعد دون الحاجة إلى التنقل إلى مقرات الإدارات والهياكل المعنية بالخدمة.

واعتبرت أن مشروع الهوية الرقمية يمثل اللبنة الأولى فى الاستراتيجية الرقمية الوطنية التى تم إعدادها انسجاما مع السياسات والاستراتيجيات الوطنية والتوجهات العالمية فى مجال التحول الرقمى.