رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أدنوك للتوزيع تستحوذ على 50% من شركة توتال إنرجيز مصر

نشر
الأمصار

أعلنت شركة أدنوك للتوزيع، عن إبرامها اتفاقية مع "توتال إنرجيز ماركتنج افريك أس. أيه. أس." للاستحواذ على حصة 50% من شركة "توتال إنرجيز للتسويق مصر" بقيمة تقارب 186 مليون دولار.

وأضافت وكالة الانباء الإماراتية إن هذا المبلغ إلى جانب مبلغ إضافي يصل إلى 17.3 مليون دولار أمريكي إذا تم استيفاء شروط معينة "الاستحواذ"

وتشمل الشراكة مع "توتال إنرجيز" محفظة أعمال متنوعة تضمّ 240 محطة بيع الوقود بالتجزئة وما يزيد عن 100 متجرٍ للبيع بالتجزئة وأكثر من 250 محطة تغيير زيت ومراكز غسيل السيارات وبيع الوقود بالجملة ووقود الطائرات وعمليات زيوت التشحيم.

ومن خلال هذه الصفقة، ستطور "أدنوك للتوزيع" و"توتال إنرجيز" فرص النمو المستقبلي لشركة "توتال إنرجيز مصر" عبر الاستفادة من الإمكانات المتاحة واستكشاف أوجه التعاون المثمر في مجال توزيع الوقود وزيوت التشحيم وأعمال الطيران معزّزة بالنمو الاقتصادي في أعقاب التعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19.

ويتضمن الاستحواذ أيضاً تجديد عدد من محطات الخدمة لتتوافق مع معايير العلامة التجارية لأدنوك، بالإضافة إلى إنشاء مواقع جديدة مختارة في المستقبل تحمل علامتها التجارية، مما يعزز حضور أدنوك في السوق المصري لتوزيع الوقود بالتجزئة والذي يشهد نمواً سريعا.

ومن المتوقع إتمام الاستحواذ خلال الربع الأول من عام 2023، حيث يخضع الاتفاق لاستيفاء شروط معينة، بما في ذلك موافقات الجهات التنظيمية المختصة.

وتأسست شركة "توتال إنرجيز مصر" في عام 1998، وتُعد واحدة من أكبر أربع شركات بيع الوقود بالتجزئة في مصر. ويُعد هذا الاستحواذ خطوة مهمة ضمن مسيرة "أدنوك للتوزيع" وخططها للتوسع.

أخبار أخرى..

الإمارات تعلن عدم وجود خسائر في الأرواح بسبب الأمطار الغزيرة

أكد العميد ركن الدكتور علي سالم الطنيجي، مدير عام العمليات المركزية بوزارة الداخلية الإماراتية، أن السيول الجارفة التي تعرضت لها المنطقة الشرقية لدولة الإمارات جراء غزارة الأمطار الهاطلة منذ أمس الأربعاء، وإلى اليوم لم تخلف أي خسائر بالأرواح. 

وأفاد بأن الامطار الغزيرة والتي استمرت أمس لساعات متواصلة، تسببت في اجتياح السيول عدداً من المناطق ملحقة أضراراً  بالممتلكات، فضلاً عن محاصرة بعض الأشخاص والذين نجحت الفرق المعنية في إنقاذهم خلال وقت قياسي، وذلك لما تتمتع به الفرق من إمكانيات وجاهزية عالية كانت السبب الرئيسي في تعامل الجهات المعنية مع السيول والحفاظ على أرواح المتضررين منها.