رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الفلسطيني يستقبل المبعوث الروسي في رام الله

نشر
الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني والمبعوث الروسي

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المبعوث الروسي فلاديمير كاربوفيتش سافرونكوف.

وأطلع عباس، المبعوث الروسي، على آخر مستجدات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية، بالاضافة الى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.

وبدوره، أكد المسؤول الروسي موقف بلاده الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وحضر اللقاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى دولة فلسطين غوتشا بواتشيدزه.

وبدوره، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالخطوة التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، حول إصداره مرسومًا لتنظيم استفتاء وطنيا وشعبيا على دستور تونسي جديد.

وقال في برقية بهذا الخصوص، " يتزامن هذا الحدث التاريخي، مع الذكرى الـ65 لإعلان نظام الجمهورية، الذي توّج مسار نضالي وطني طويل، خاضه الشعب التونسي منذ العام 1881، وتم بذلك إقرار المساواة بين مواطني ومواطنات بلدكم كافة."

وأضاف الرئيس " يمثل هذا الحدث الديمقراطي إرادة الشعب التونسي العظيم، وتلبية لمطالبه ورغبته، وامتدادا لعملية تصحيح المسار، والدفع نحو الإصلاحات السياسية والدستورية، وإجراء انتخابات تشريعية في ديسمبر المقبل، والمباشرة بتاريخ جديد، وتأسيس حقيقي للحرية والكرامة والعدل، وجدّد التهنئة بهاتين المناسبتين العظيمتين، سائلا الله تعالى أن يوفق الرئيس التونسي ويسدد خطاه نحو تحقيق ما يصبو وشعبه إليه من أهداف وتطلعات."

كما أعرب الرئيس عن تمنياته بالصحة والسعادة والنجاح لنظيره التونسي، ولتونس العزيزة وشعبها الشقيق بالخير والاستقرار والرخاء.

وفي وقت سابق، ألتقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مع الرئيس الأردني الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في العاصمة الأردنية عمان .

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، أن أبو مازن أطلع ملك الأردن، خلال اجتماع ثنائي على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتحديات التي تواجه شعبنا جراء استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وبحث الرئيس الفلسطيني، والعاهل الأردني، العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين، وآخر التطورات السياسية في المنطقة.

وجرى خلال اللقاء بحث زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، ونتائج قمة جدة التي أكدت مركزية القضية الفلسطينية وضرورة حلها وفق قرارات الشرعية الدولية.

واتفق الرئيس الفلسطيني وملك الأردن على استمرار التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وشكر الرئيس الفلسطيني، الملك عبد الله الثاني، على مواقفه الثابتة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في المحافل الدولية كافة.

من جانبه، أكد الملك عبد الله الثاني، موقف المملكة الأردنية الهاشمية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والداعم للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة.

وعقب الاجتماع الثنائي، جرى عقد اجتماع موسع، انضم إليه وفدا البلدين، وضم الوفد الفلسطيني: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينينة حسين الشيخ، ومدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.

وعن الجانب الأردني، رئيس الوزراء بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.

وبعدها، أقام ملك الأردن مأدبة غداء على شرف سيادته، والوفد المرافق له.