رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع الإيطالي يؤكد التزام بلاده العسكري المستمر تجاه ليبيا

نشر
الأمصار

أكد وزير الدفاع الإيطالي، لورينزو غويريني، التزام بلاده العسكري المستمر تجاه ليبيا على عدة جبهات (مهمة الدعم) "Miasit"، التي تتطور بشكل متزايد نحو بناء القدرات، وكذلك المهام البحرية "بحر آمن" على الصعيد الوطني، و"إيريني" في سياق الاتحاد الأوروبي.

وقال وزير الدفاع الإيطالي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيطالية "أكي"، إن القضية الليبية تتصدر قلب العمل الاستباقي لوزارته، بسبب الأهمية التي تكتسبها بالنسبة لإيطاليا.

وأشار إلى، أن الوجود المستمر للمرتزقة والمليشيات الأجنبية في ليبيا لا يزال يثير القلق على صعيد السياسة الدفاعية، محذرا من أن الجمود السياسي، يمكن أن يكون نذير صراعات واشتباكات جديدة بين الفصائل المختلفة المتواجدة على الساحة.

وفي سياق أخر، رحب نائب ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة داي بينج، بالجهود المبذولة من الأطراف الليبية من أجل وقف التدخل السياسي، وحل الخلافات في إدارة القطاع النفطي، وتوزيع العائدات، لضمان النظام الطبيعي لإنتاج النفط في ليبيا.

ووصف المسؤول الصيني- في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا، اليوم /الثلاثاء/- النفط بأنه مصدر الدخل الهام لإعادة الإعمار الوطني وتحسين المعيشة في ليبيا، مشيرا إلى أنه يتعين أن تواصل البلاد إدارة صناعة النفط الليبية، واستخدام جميع عوائدها لمنفعة شعبها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصينية.

وقال إن الأصول المجمدة تعد مصدرا مهما لإعادة الإعمار على الصعيد الوطني، وينبغي على جميع الدول المعنية ضمان الحفاظ على سلامة الأصول المجمدة، مع الالتزام الصارم بقرارات مجلس الأمن.

وأوضح أنه منذ 24 ديسمبر من العام الماضي، مازال الانتقال السياسي في ليبيا يواجه تحديات، كما يظهر الأثر السلبي على الوضع في البلاد على نحو تدريجي.

 

أخبار اخرى..

السني يحذر من انفلات الوضع في ليبيا «في أية لحظة»

 

حذر مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، الطاهر السني، من «انفلات الأوضاع في أي لحظة ما لم يجر إيجاد حلول جذرية للأزمة بعيدًا عن التدخلات الخارجية والمناورات السياسية». 

وقال في إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن أمس الإثنين: «هذه الأحداث والتي كان آخرها للأسف الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس منذ أيام، مواجهات روّعت الأهالي وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى بينهم مدنيون من أطفال ونساء». وأشاد «بتدخل القيادات الوطنية الفاعلة، سواء القيادات السياسية أو العسكرية أو الاجتماعية، ومساعيها للتهدئة، وإلا كانت الأوضاع قد تفاقمت أكثر»، وفق الموقع  الإلكتروني الرسمي للأمم المتحدة.

السني: إحباط عام في ليبيا

وأشار الطاهر السنّي إلى أن مجلس الأمن يقف «عاجزًا نتيجة الانقسام الذي يعانيه» وقال إن الجلسات كلها مكررة ودون فاعلية. وأضاف: «حتى الآن، وعلى سبيل الذكر لا الحصر، منذ بدء الأزمة في ليبيا، جرى عقد أكثر من 172 جلسة في مجلس الأمن، وصدر 27 تقريرًا أمميًا، و19 تقريرًا لفريق الخبراء، و23 تقريرًا للمحكمة الجنائية الدولية! وما هي النتيجة؟ لا شئ».

وتساءل مندوب ليبيا لدى مجلس الأمن أيضًا: «بالنظر للأحداث منذ 2011 وحتى اليوم، لا ندري بصراحة هل ليبيا هي التي تهدد السلم والأمن الدوليين – أم الدول المتدخلة والمتصارعة على أرضها هي مصدر هذا التهديد». وانتقد عدم التوصل إلى توافق على تمديد البعثة الأممية ولا توافق على تعيين ممثل الأمين العام الجديد، المبعوث التاسع خلال 11 عامًا، على حدّ قوله.

واستطرد قائلًا: «لقد سئم المواطن الليبي كما سبق وأشرنا مرارًا، من حالة التشظي الدولي والصراعات الداخلية اللانهائية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على حياته اليومية وعلى الوضع الاقتصادي والأمني في البلاد». ودعا إلى «ترك الليبيين وحدهم للتوافق حول المسار الدستوري وتوحيد المؤسسات لإجراء الانتخابات في أقرب الآجال، «انتخابات حرة ونزيهة، تحقق المشاركة السياسية دون إقصاء وتضمن الحد الأدنى من التوافق الوطني».